المقالات

ما لهم وما عليهم


بقلم :- مفيد السعيدي

في حقبة النظام البائد كان السياسي العراقي كل شيء له ولا عليه شيء وهو مستثنى من جميع الشروط الملكية وممارسة كافة حقوقه بالمعيشة المرفهة على حساب الآخرين وبعد عام التغيير الكل استبشر خيرا بان أصبح يمارس حياته الطبيعية بدون قيود وله الحق في كل شيء بما عليه ولتنظيم أموره المتبقية هي من واجبات المسؤول العراقي أو ما يسمى ألان (السياسي ) لان كل مفصل من مفاصل الدولة أصبح سياسي وابتعد عن مساره الحقيقي الخدمي وجئنا بممثلين عن أردة المواطن بنواب في مجلس يسمى ب(مجلس النواب) التشريعي يقوم بتنظيم أمور الشعب والسهر على تقديم أفضل الخدمات والعيش الرغيد لهم من خلال سن القوانين الخدمية والترفيهية وبعض القوانين الانضباطية الأمنية للتعايش بسلام وبنفس الوقت لهؤلاء النواب حقوق يتمتعون بها ثمرة تعبهم في انجاز الأعمال كالسفر والفنادق الفخمة والحمايات والرواتب الانفجارية وبعض المساومات إي نسبة المؤوية على كل مقاولة إضافة إلى أمور كثير لا نريد سردها ألان فبهذه النعمة تناسوا المواطن ونسوا ما عليهم فعليا وأصبح واجبهم الأساسي هو كيف وكيف وكيف تكوين الثروة على حساب دماء الأبرياء وهمهم الأخر هو تأجيج الشارع وحرقه حتى لا تحترق أوراقهم لدى المواطن وليجدد انتخابه مرة ثانية بوعود وشعارات فضفاضة وهذا ما نعيشه ألان من أزمة اربيل وتداعياتها والتي ذهب بها ضحايا سبب مراهقة سياسية غير مدروسة على حساب الشعب وتداعياتها .و ألازمة التي تحدث الآن مع متظاهرين في الانبار ووصفهم بالفقاعة وإذا هذه الفقاعة حملت بداخلها التدخل الخارجي وعصابات القاعدة وشعاراتهم الإرهابية التي عرضت على شاشة اغلب الفضائيات . نعم هي فقاعة وقد نظر إليها من الخارج فقط ولم يتمعنوا ما بداخلها هل هو هواء فارغ أم ماذا وإذا هي ككرة الثلج التي أصبحت الآن من الصعب ولا نقول مستحيل السيطرة عليها ألا بتنازلات على حساب دماء الأبرياء والوطن الجريح كما حدث بأزمة اربيل التي انتهت بجلسة شراب كوب من الشاي فعليهم مثل ما لهم. الآن جميع السياسيين أن يجلسوا على طاولة مستديرة وتبنيهم لغة الحوار وليعلموا ليس لطرف الحق على حساب الآخر فالكل شريك بهذا القدر ,يتحاورا وجه لوجه مع تقديم التنازلات ونكران الذات على حساب وحدة العراق وحق دماء الأبرياء..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك