المقالات

لماذا يا ........ ؟بقلم:احمد عبد راضي


لست ممن يقحم نفسه في كل المجالات ولست ممن يدعي انه يعرف كل شيء ، ولكني سمعت من مختصين ان العراق يفقد اكثر من 25 مليون دولار كل يوم بسبب عدم اقرار الموازنة  ، وان كان هذا الكلام حقيقي وانا اعتقد انه حقيقي فانها كارثة وجريمة يجب ان يحاسب المقصرين فيها تحت طائلة الارهاب ، اتعرفون كم مشكلة ستحل هذه الملايين من الدولارات ، انها اكثر من ثلاثين مليار دينار عراقي ،اي ان العراق يفقد كل يوم شركة عملاقة من الشركات الاستثمارية ببساطة لان المبلغ قادر على تاسيس شركة من هذا النوع ،  وان العراق يفقد كل يوم فرقاطة كبيرة بوسعها حمل الطائرات لان بهذا المبلغ يمكن شراء فرقاطتين ( نثية وفحل ) وبامكانهما التكاثر طبعا ، واذا ما تنازلنا عن الشركات والفرقاطات فان بامكان الحكومة (النزيهة) ان تبني بهذا المبلغ مجمعا سكنيا متكاملا يأوي الاف الناس المشردين في شوارع البلد ، بامكان الحكومة التي تريد ان تخدم ابناءها ان تبني بهذا المبلغ معامل او مصانع لتشغيل العاطلين وتحسين حالتهم المعيشية بدلا من تكاثرهم في الاشارات الضوئية ( الترفك لايت) لبيع (الكلنكس) او البازة او الشاي .

لا ادري لماذا اشعر ان العراق يسير نحو الهاوية ؟ هل هذا الشعور ناشئ من يأس دب في نفوس الناس بعد ان فعل قادته السياسيون امورا لا يفعلها الشيطان ولا يقبل بها المغول؟ ، او ربما لاننا ادمنّا التعب والتوتر ، وتعودت آذاننا على سماع اخبار الفساد والرشاوى والصفقات المشبوهة ، ولم تستمع يوما الى خبر يفرح الناس ويعيد الامل الى نفوسهم ويزرع الثقة مجددا فيها .

اقرار الموازنة كما يقول المختصون هو نقطة انطلاق المشاريع الاستثمارية ومشاريع الاعمار فضلا عن كونه بداية قانونية لتسيير امور الدولة ، فعندما يقف احد بوجه هذا القانون فانه بالتاكيد لايريد لهذا البلد الخير وهو من خانة الاعداء لا من خانة الاصدقاء .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك