المقالات

البدران خطيب الرمادي اكتسح القرضاوي والعريفي


سامي جواد كاظم

على غرار تسمية المعارك والمظاهرات التي تعم العراق خصوصا والعالم العربي عموما فان الجمعة يوم 23 شباط تستحق ان تسمى مظاهراتها مظاهرات الطائفية ، حيث اتسمت بخطابات متشنجة متعرجة مهيجة اوضحت الصورة الحقيقة لمن يقف خلف الكواليس واذا قيل ان هنالك مندسين فان الخطباء كانوا ابناء البلد فهل هم المندسين ؟ان ما ذكره البدران خطيب الرمادي في الجمعة الاخيرة يجعلنا نسال هل هو مخزون ام زلة لسان ؟ ان قلتم زلة لسان فالزلة هي كلمة او كلمتان فكيف اذا كان خطاب ؟ ليس بجديد هذا الخطاب عندما جعل الشيعة في العراق وايران وسوريا ولبنان والسعودية والبحرين واليمن حية صفراء رقطاء وبعد ذلك استنجد بالاتراك وختم قوله بانه ليس طائفي ، حقيقة ان الشيعة تستفاد كثيرا من هكذا خطابات واتمنى على كل وسائل الاعلام الشيعية ان تركز على هذا الخطاب وتجعله ضمن فاصل وسنعود لكم والدعايات والمانشيتات لكي تؤكد للعالم اجمع ما يختزن صدر هؤلاء الاوباش ونشكر اليوتوب الذي سيكون له حصة من تسجيل واعادة عرض هذا المقطع الطائفي وعلى المتصفحين للانترنيت عليهم خزن هذا المقطع من الخطبة في ارشيفهم وترويج للرابط الذي يظهر فيه هذا الخطيب .هذا الخطيب لسان حاله يقول للقرضاوي وللعريفي لسنا بحاجة الى مؤازرتكم فلدينا ممن لديه القدرة على الشتم ونفث السموم افضل منكم واعتقد بان السعودية وقطر ستوجه الدعوة لهذا الخطيب كي يفقه خطبائهم ويعلمهم الخطاب على اصوله .اما خطيب سامراء فقد وصف المالكي بالحجاج وهذا ما يضحك الثكلى وليته قرا تاريخه جيدا اي اقصد تاريخ ابن تيمية وابن كثير فان تشبيهه هذا هو شتم لهما ولفقيههم المعتمد عليه في احاديثهم عبد الله بن عمر فالحجاج احد النقاط الخلافية بين الشيعة والسنة لان مصادركم تقول عنه انه المفترى عليه وهذه مجموعة من اراء اسيادكم فيه «كان مشهورا بالتدين وترك المحرمات مثل المسكر والزنا ويتجنب المحارم». (البداية والنهاية 9|133).وقال بعض السلف: «كان الحجاج يقرأ القرآن كل ليلة». (البداية والنهاية 9|119، تاريخ العرب في الإسلام 493).«وكان فيه سماحة بإعطاء المال لأهل القرآن، فكان يعطي على القرآن كثيراً. ولما مات لم يترك فيما قيل إلا ثلاثمئة درهم». (البداية والنهاية 9|133).قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (4|504): «وهذا مما يقوله هؤلاء الجهال أن الحجاج بن يوسف قتل الأشراف وأراد قطع دابرهم، وهذا من الجهل بأحوال الناس........واما قصة عبد الله بن عمر الذي ذهب الى الكوفة لكي يبايع الحجاج وكان ياكل فمد رجله لكي يبايعه على عكس المالكي فقد بايعوه بالانامل البنفسجية فقد جاء تشبيه هذا الخطيب ضربة في صميم ادعاءاتهم بان الحجاج مفترى عليه ومثل هذا الخطيب سيكون شهادة لنا وعليهم في تزييف التاريخ فان كان المالكي كالحجاج وفق منظور ابن تيمية او ابن كثير او عبد الله بن عمر فعليكم مبايعته كما بايعه ابن عمر والافضل اختاروا وقت ليس اثناء طعامه حتى لا تبايعوه من رجله .واذا قلتم بان الحجاج ظالم فهو احد اعمدة الدولة الاموية التي تتبجحون بتاريخها وتكونون قد كذبتم ابن تيمية وابن كثير وانتقدتم ابن الخليفة الثاني ويكون الخطيب جاهل طبقا لراي ابن تيمية .هذا الخطيب يستحق دعاية اعلامية يوتوبية لانه سيكون ضمن الشهادات التي يحتاجها السلفية اكثر من الشيعة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-02-25
ملة الكفر واحده
العراقي
2013-02-25
احسنت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك