المقالات

لغة الاقصاء من متبنيات عشاق السلطه


حسين مجيد عيدي/ميسان-كميت

المواطنون يحلمون بكهرباء تستمر ... وبماء صالح للشرب، وبقنينة غاز، وبقليل من البنزين... أما القوى السياسية العتيدة فلا شأن لها بهذه (التفاهات) .... ذلك لان اهتماماتها اكبر، فالبعض مشغول في كيفية الوفاء لهذه الدولة أو تلك، والبعض همه كم من الحقائب الوزارية سوف يحصل عليها، وأي من الحقائب التي يأتي منها الرزق مدراراً.... والبعض ما انفك مشغولاً حتى بالعملية السياسية. ولكن هناك من يفكر طوال الليل والنهار كيف يكون في خدمة الوطن والمواطن رغم انه لايمتلك حتى حقيبة وزارية واحده ولكن هذا هو المنهج وتلك هي توجهات المرجعية الرشيدة. فالحكيم بحكمته وحنكته عمل على تسليح أتباعه بروح المحبة والولاء للوطن لأروح الكره والبغضاء , عمل على تربية جيل يؤمن بالحوار لا بالسلاح جيل يؤمن بالشراكة لا بالإقصاء , لان لغة السلاح والإقصاء هي متبنيات عشاق السلطة ولغة الحوار وقبول الأخر هي متبنيات من يمتلكون مشروع بناء دولة عادلة ترتكز على مبدأ التعايش السلمي وخدمة الوطن والمواطن.لكن في المقابل يجب عدم التهاون والتساهل والتهادن مع البعثيين تحت أي عنوان ومسميات منها التوافقية أو المحاصصة أو الشراكة لان الشراكة لابد وان تكون مع من يؤمن بالعملية السياسية . فشهداء المقابر الجماعية والأنفال وحلبجه والذين سقطوا على منحر الحرية ينادون الشرفاء أن لاحياه لقاتلينا وأهالي الضحايا مع بقاء هيئة المسائلة والعدالة والمادة (4) إرهاب وان يتم إزاحة البعثيين من المناصب المهمة في المؤسسات الدنية والعسكرية والتي تم استرجاعهم من جديد بسب وجود حاضنات من قبل مسؤولين كبار في ألدوله و لكن نردد ماقاله سماحة السيد عمار سماحة السيد عمار الحكيم: ))نقولها للصداميين وللمجرمين من أعوان الظلمة مادام فينا عرق ينبض ومادام الدم يجري في عروقنا ومادام النفس يصعد فينا فلا مجال لعودتكم الى حكم العراق والتسلط على رقاب أبناءه وشعبه من جديد(( . ان الجماهير التي جربت مرشحيها في انتخابات مجالس المحافظات السابقة مدفوعة بعواطف ومشاعر وتوجهات معينة وربما خدعتها عناوين زائفة ستفكر الف مرة في الانتخابات المقبلة وستجد حتما في المجلس الأعلى بقيادة سماحة السيد عمار الحكيم الراعي الأمين والمدافع الصادق عن مظلوميتها وانتزاع حقوقها والذي عمل بوطنية وتفاني وإخلاص وتجرد عن المطامع الفئوية واستحقاقاته الانتخابية وسعيه الجاد في إعادة اعمار العراق وتوفير العيش الكريم برفع الحيف عن هذا الشعب المظلوم فألف تحيه لصاحب هذا المنهج سماحة السيد عمار الحكيم حفظه الله ورعاه وألف تحيه لأتباعه المخلصين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-02-25
الأقوال يجب ان تتبعها أفعال حيث لا يوجد رد لأصحاب المفخخات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك