المقالات

عشائر الانبار بين الازدواجية والطائفية


السيد محمد الطالقاني

تحركت عشائر الانبار والمنطقة الغربية باكملها بشكل اعتصامات وتظاهرات في الاول كانت عفويه وتحولت الى مبرمجة باجندة خارجيه .المنطق يقول ان كل مايتظاهر به الشعب من اجل المطالب الحقه هو امر شرعي وعقلي لايمكن لاحد ان يعتبره خارج عن القانون .والمطالب التي اعلنها المتظاهرون في الانبار هي الافراج عن كافة المعتقلين الابرياء في السجون ورفع الظلم عنهم واعطائهم حقوقهم الدستورية والغاء اجتثاث البعث ومادة اربعه ارهاب .هذه مطاليبهم ونوابهم وقادتهم يصرخون بها ويطلبون من العالم ان يقف معهم من اجل تحقيق تلك المطالب .طيب الى هنا والامر سهل .لكن نحن نقول لشرفاء الانبار وعشائرها وقادتها ونوابها اين كانت صرختكم محبوسه يوم اعدم الكافر صدام المقبور ادهى مفكرا وفيلسوفا في العالم وهو الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض)؟. اين كا نت صرخاتكم يوم ان هجم البعثيون القتله على الشهيد السيد محمد الصدر واولاده وتركوهم ينزفون الى حد الموت؟. اين كانت صرخاتكم يوم قتل الشهيد الغروي والشهيد البروجردي والشهيد محمد تقي الخوئي ؟اين كانت عشائر الانبار ورجالها يوم ان اعلن المقبور صدام ان كل من ينتمي الى اية حركة اسلامية يعدم ؟ وفعلا تم اعدام الالاف من شباب الجامعات في الثمانينات بحجة الانتماء الى الحركات الاسلامية .اين كانت غيرة عشائر الانبار ورجالها يوم هجمت جيوش بني امية على مدن الشيعه وهم رافعين شعارات على دباباتهم لاشيعة بعد اليوم.؟اين كانت الغيرة العربية يوم ان هجم الانذال على بيوتنا وسلبوا اعراضنا وهتكوا نسائنا في عام 1991 ميلادية واعدم خيرة علمائنا ومفكرينا من رجالات الحوزة العلمية واساتذة الجامعات .اين كانت عشائر الانبار عندما كان عدي الارعن يهتك باعراضنا ويستبيح حرماتنا ؟ اين كانت عشائر الانبار التي ترفع اليوم شعارات باسم الامام الحسين كذبا وزورا . اين كانوا يوم هجم حسين كامل على ضريح الامام الحسين (ع) وهدمه ؟لمائا لم تطالب عشائر الانبار المقبور صدام بالافراج عن المعتقليين الشيعه والغاء المحاكم الخاصة التي شكلها بدون امر قانوني .ان دم الشهيدين الصدرين ودم الشهيد الحكيم ودماء ال بحر العلوم وال الصدر وال الحكيم وال المبرقع وال الحلو وال الطالقاني وال السعبري ياعشائر الانبار لازالت تسري بدمائنا وحرارتها لم تخمد بعد .واليوم تنادون بالحريات ....وانتم منعمين بها .فقد خدمتم صدام المقبور ونظامه عمرا كاملا وكنا نستغيث ايامها لكن لاحياة لمن تنادي . واليوم انتم تعيشون في ظل الحرية والديمقراطية واصواتكم مرفوعه تطالبون بحقوق من قتل رجالنا وهتك اعراضنا ,تطالبون بحقوق البعثيون القتله اللذين لم تنظف اياديهم من دماء شيعة اهل البيت عليهم السلام وهم اليوم وان كان قسم منهم في السجون ولكنهم يعيشون حالا افضل مما كنا نعيشه في بيوتنا ابان حكم الطاغية المقبور اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمه تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخره

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكعبي
2013-02-23
صحيح اين كانت هذه الاصوات الببحوحة التي تعيد للذاكرة الزمن القديم الذي كان الظلم ضاربا باطنابه على بعض اطياف المجتمع العراقي المظلوم نعم هذه الاصوات هي من كانت تستبيح قتل العراقيين الشرفا ء وتشردهم في المنافي ولا تخاف الله في ظلمهم.
الدكتور شريف العراقي
2013-02-23
على اتباع اهل البيت رصد طائفي الأنبار وتلقينهم درس لا ينسوه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك