المقالات

المالكي أصابه هوس السلطة والجنون السياسي !


علي محمد الطائي

أبتلى الشعب العراقي وخصوصا الشيعة بأشكال وألوان من الحكومات المتعاقبه التي أصابها هوس السلطة و الجنون السياسي الذي حول حياة المواطن العراقي الى جحيم يومي لا يطاق ' والمصيبة أن من يحكمون العراق وبيدهم زمام الأمور محسوبين على الشيعة ' أسئلكم بالله عليكم هل أستفاد الشيعة منهم في شيء ( هل يوجد خدمات أو بنى تحتية في المناطق الشيعية ' كما كان يفعل صدام حسين مع المناطق الغربية ) ' بل يقتل الشيعي على الهوية بسبب سياساتهم المتهوره والجنونية ' فمنذ أن أستلم حزب الدعوة الأسلامي السلطة بقيادة نوري المالكي وحتى يومنا هذا يمارس أنواع الهوس والجنون السياسي ' وما حدث وما زال يحدث من تفجيرات وأغتيالات يمثل شكل من أشكال الجنون السياسي الممنهج من قبل أجندات بعض الاحزاب في العملية السياسية المعروفة ' تحاول هذه الأطراف السياسية المتنازعه على السلطة والمال تحويل العراق الى ساحة حرب وعداء بين أطياف الشعب العراقي ' من أجل المناصب والمكاسب المادية التي يسعى لها هذا الحزب أوتلك الكتلة ' أن أصحاب هذه التيارات والأحزاب السياسية في العراق يقتحمون عالم السياسة بجنون دون وعي وأدراك لما سوف يئول أليه مستقبل العراق والعراقيين ' حينما يأتى ذكر الدكتاتورية أو هوس السلطة ' تعود بنا الذاكرة للحرب العالميه الثانيه فنحن نتكلم عن طغيان الشخص ' نتكلم عن رغبة فوهرر المانيا (هتلر ) في اكتساح العالم ' ونتكلم عن رغبة دوتشى ايطاليا (موسولينى ) فى أرهاب الفكر ' ونتكلم عن فرط الأندفاع لدى أمبراطور اليابان (هيروهيتو ) ' ونتكلم عن استذئاب الأميركان بقيادة(هارى ترومان ) ' من منا لم يسمع بهذه الأسماء فبالطبع نحن نتكلم عن المحور الذي قام على الدكتاتوريات التي ضمت النازية الألمان والفاشية الأيطالية والأمبراطورية اليابنية ..الخ ' فقد حلت هذه الدكتاتوريات على شعوبها والعالم كارثة يذكرها التاريخ البشري الى أخر الدنيا ' أن رغبة حزب الدعوة الأسلامي في ترسيخ حكم الحزب الواحد وهوس رئيس الحكومة المالكي والجنون السياسي الذي يمارسه في أدارة الدولة والأزمات التي تعصف في البلاد ' هو خير دليل على الدكتاتورية الطائشة ' ويا ليتها كانت دكتاتورية عادله ' فهم من تقلدوا المناصب والوظائف القيادية في ( جمهورية حزب الدعوة الأسلامي ) وعاثوا فيها فسادا ورشوة وسرقة للأراضي والأموال ومحاباة لذويهم ومعارفهم ' وأبعاد لكل مواطن شريف مخلص لوطنه ' أليس حزب الدعوة مذنب بحق الشعب العراقي عامة والشيعة خاصة ' وبما أن خيط الأمل قد أنقطع في أن تكون هناك حكومة وطنية وشريفة ' ولأن أغلب رجال الدين قد أنخرطوا في العملية السياسية في دعم حكومة المالكي حكومة الفساد الأداري والأزمات ' ولأن الله يمهل الظالمين بعض حين ' ولأن مشاكل المواطن أغلبها لا تحتمل التأجيل ' سيبقى هذا المشهد على حاله وتستمر سياسة وسيناريو الحزب الواحد والأرض المحروقه ' أن التفرقة والخلافات العرقية والمذهبية الطائفية ونظرية التعددية في العراق ' لا يصلح لها ألا رئيس عادل يمارس الدكتاتورية ' لكن بعداله ' لكن من هو ؟؟؟

علي محمد الطائي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الغانم
2013-02-20
(ولأن أغلب رجال الدين قد أنخرطوا في العملية السياسية في دعم حكومة المالكي حكومة الفساد الأداري والأزمات )!!!!!عن اي رجال دين تتحدث!!!هذا اولا.. ولماذا نقف ضد التعددية وكانها اختراع عراقي لم يسبقنا لتطبيقه احد..الخلل ليس في النظرية وانما في الارضية والتطبيق فكل دول العالم المتحضر بنيت على اساس التعددية وهذا لايختلف عليه اثنان..اما عن نظرية الحكم الفردي والدكتاتورية العادلة فالسؤال متى اجتمع النقيضان ليجتمع الظلم والعدل وهل هناك دكتاتور عادل !!!لماذا لانشخص المشكلة ونبحث عن حل ناجع لها بدل الهروب
حسن الحمادي
2013-02-19
أهدي كلماته هذه الى أمامي الحجة ( عجل الله فره و سهل مخرجه و جعلنا من أنصاره للقضاء على النفاق وأهله و و ما يضمرون لنا. اللهم أنا ندعوا إليك بدولة كريمة تعزه بها السلام الحقيقي و أهله وتذل فيها النفاق و الكفر و هله.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك