المقالات

عزت الدوري .. والعودة الى السلطة بين الحقيقة والوهم..!!


اثيرالشرع

لايخفى عن احد ان حزب البعث تسلم زمام الأمور في العراق وسوريا بفعل مؤامرات وانقلابات عديدة ساهمت فيها مخابرات دول عظمى ليكون حزب البعث (اداة ) لتنفيذ مخططات استعمارية في الشرق الاوسط , امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة !! شعارا صدقه البعض وتوقع هؤلاء ان البعث ولد ليوّحد الامه العربية ! والحقيقة هي غير ذلك اكتشفها (ذوي الالباب) منذ ان تشكل حزب البعث , في سوريا لم يتفق مؤوسسيه واصبح التاّمر (طريقة سهلة) للظفر بقيادة الحزب ومن ثم التاّمر للظفر لقيادة الشعب !! اذ ان المدعوا زكي الأرسوزي كان من اوائل مؤوسسي البعث السوري ومن ثم المدعوا ميشيل عفلق اللذان اختلفا فعليا على قيادة البعث في سوريا وحصل الانقسام الذي يعلمه الجميع.. اذن عمليا نجد ان البعث حزبا تأمريا منذ نشوئه وحتى بعد اسقاطه فعليا عام 2003 , مايحصل الان وبعد ان هرب عزت الدوري الى مكان مجهول لايعلمه الا الله و (الامريكان) !! يحاول الدوري التخطيط بكل الوسائل المتاحة لكي يعود حزب البعث للسلطة ! وهذه المرة يضع يده بيد (تركيا التي وعدها ان يهبها الموصل والسعوديه وقطر ) في حال عودتهم الى تسلم زمام الامور وهذا حلم بعيد المنال عموما هذا المثلث يعمل لترويج التطرف الطائفي وقتل (الشيعة ) في العراق وسوريا وبعض الدول الاخرى مما يعني ان شعارهم امة عربية واحدة كان زائفا فعلا وعلى البعثيين المغرر بهم العودة الى صوابهم لان هؤلاء يبغون التسلط على رقاب الشعوب ليس الا ,التظاهرات التي حصلت ومازالت بعض محافظات العراق (السنية) كانت فرصة لظهور عزت الدوري ودعوته لقتل الشيعة والسيطرة من جديد بكل الوسائل وهاهو يدعوا من جديد لتوجه المتظاهرين الى بغداد والسيطرة عليها وهذا يعني انه يخطط فعلا لانقلاب ولايعلم ان زمن الانقلابات قد ولى !!.ان السياسة التي اتبعها (السيد المالكي) كانت غير صحيحة لانها ولدّت الاحتقان الطائفي والتطرف ولم يستطع (الجلوس والحوار) مع الاحزاب والتيارات الاخرى مما جعل عزت الدوري ورنا صدام وغيرهم ينتهزون الخلاف الذي حصل واصبح لهم دورا يلعب (مع المتظاهرين) لتحقيق رغباتهم على حساب مطالب الشعب المشروعة , للاسف التظاهرات سيست لصالح البعث والقاعدة ومن على شاكلتهم , من هنا ادعوا جميع القادة الحقيقيين في العراق الذين يسعون للم الشمل بين ابناء الشعب العراقي ورفض الأنقسام ان يبدئوا فعليا لتبني (الحوار الوطني) بين جميع مكونات الشعب العراقي وانهاء التهميش الذي حصل وافشال المخططات الجديدة التي يوّد الدوري وغيره تنفيذها للعودة من جديد وهذا (عشم ابليس في الجنة )!! وان استمر الوضع كما هو عليه اقول آسفا ..ان البعثيون يتآمرون مع الشياطين للعودة من جديد فأحذروا واعوا ايها الاخوة مما يحصل على الساحة . وليكن العمل الان لم الشمل والحوار ولاحل سوى الحوار .

اثيرالشرع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-02-17
الغريب الوضع الحالي مثل وضع عبد الكريم قاسم العفو والصفح الا يتعظ المالكي وجماعته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك