المقالات

زمان العمالة


رحيم الخالدي

كثرت في هذه الأيام موجة جديدة واسمها العمالة وكأنها موضة كما تطرحه أسواق الموضة في باريس مثل سانت ديور للموضة وأشهر الشوارع فيها هو شارع الشانزيليزيه في باريس حيث معارض الموضة .واليوم نرى بين الحين والأخر يذهب احد سياسيينا المحنكين والذين يقع عليهم الثقل الأكبر في العملية السياسية والذين هم من أصحاب القرار بالذهاب إلى قطر وكأن قطر قبلة الحلول وان العراقيين قاصرين عن الحل ومن المعروف للقاصي والداني اليوم إن أسباب الأزمات في كل الدول العربية هي الثلاثي المشئوم هي قطر على رأس القائمة ومن بعدها السعودية والثالثة تركيا وكأنها هي صاحبة القرار في الحل والعقد وهي كذلك لكن في مجال خراب الدول والتصعيد للعنف والدمار وليس للحل وان شخصا بمنصب رئيس مجلس النواب لايليق به أن يذهب إلى دولة قطر لمجرد دعوة من قناة الجزيرة العدائية للعراق لإبداء رأي او لقاء في القناة المذكورة حسب تصريحه أو عذره وهذا مالا يقبله العقلاء بل ذهب لأخذ الرأي والمشورة للخطوة الثانية لما بعد تظاهرات المنطقة الغربية وتزامن خطاب الأحمر الدوري والذي يأمرهم بالذهاب إلى بغداد وتطهيرها حسب زعمهم من الشيعة لأنها ملك أبي حنيفة النعمتان وباقي البغداديين هم ليسوا من بغداد وحسب التصريحات التي تأتي من هنا وهناك إن نسبة الإخوة من الأبناء العامة 65 بالمائة وأخر شخص تصدى للأضواء وما يسمى باللافي ولا اعرف هذا المعتوه أين درس وأين تعلم ويصرح بهذه التصريحات الهوجاء الغير محسوبة العواقب والغير مسئولة ولا اعرف أين سيذهب إذا اندلعت لأسامح الله هل يذهب إلى قطر أو تركيا أو السعودية ليصبح بطلا كما كان من قبله عبد الناصر الجنابي الذي أوغل قتلا في العراقيين الأبرياء ومن بعده عدنان الدليمي وتلاه طارق اللاهاشمي .إن من يقول إنا عراقي انأ أقول له أنت لست العراق أنت جزء من العراق مهما كنت تمثل من طائفة أو عدد أو مكون أو دين والعراق ليس ملك لأحد دون الأخر والعراق عراق بكل طوائفه ومكوناته وأعراقه ألوانه كألوان الطيف الشمسي إذا نقص لون منه لاتكتمل الصورة وهذا آخر الكلام وعلى العقلاء ان يقولوا كلمتهم أمام الملا مع العراق كاملا لكل العراقيين أو يقولوا الذي يريدونه بدون انضواء في الظلام ولا تقولوا نحن لاتعرف من هم الإرهابيين بل تعرفونهم حق المعرفة لأنهم أبناء جلدتكم وهم أبنائكم ومن لف لفهم ومن يريد أن يعيش بسلام يعرف الطريق ومن ارتضى ان يكون عميلا لموزه والثور القطري ورغد آخر فلتات الزمان أقول لمن ارتضى أن يعمل تحت إمرة امرأة لايستحق أن يسمى رجلا

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك