المقالات

كلام لحافي القدمين...!..بقلم: قاسم العجرش


 

العراقية تقدمت بطلب لمنح "فدائيو صدام" رواتب تقاعدية!!:

وكفو...وما قصرتوا..هذا منتهى الأنصاف، فالأعزة الأحباب فدائيي صدام خدموا العراق العظيم في أصعب الظروف، وقاتلوا بضراوة دفاعا عن رمز العراق العظيم القائد صدام حسين ، وفي وقت شحت فيه الأسلحة التقليدية ونفد العتاد من بنادق المقاتلين دفاعا عن "عز وكرامة" العراق والعراقيين، تقدمت هذه الثلة المجاهدة لتقاتل بالسلاح الأبيض، فأمتشق الفدائيون السيوف لقطع رقاب العراقيين...

"العراقية "الأعزاء، أنتم ما قصرتوا، لكن ثمة أمر يثير الأستغراب  يدفع لأسئلة لا تثلب من عراقيتكم ومشروعكم الوطني...أولها لم تأخرتم بهذا المطلب العادل والمشروع؟..أليس فيكم من شجاع رشيد يمتشق حسام الحق قبل اليوم، لينصف هذه الشريحة التي خدمت العراق بقضائها على آلاف من العملاء الشيعة الذين سولت لهم أنفسهم الانتفاض على قائد العراق ورمز شعبه في 1991 وما تلاها من أيام، بدفع من إيران العدو رقم (1) للأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة؟!..

لكني أعذركم  في تأخركم عن الوفاء لهؤلاء الرجال الأبطال، لأن الظروف لم تكن ناضجة بعد، وهاهي قد نضجت، فتيسر لكم أن تنهضوا بهذه المهمة الجليلة، مهمة إحقاق الحق..!

بقي شيء نتمنى عليكم أن لا تتأخروا بطرحه والمطالبة به، هو أن تكونوا أكثر جرأة مع الحق ضد الباطل، فالأحبة الذين ضحوا بمهجهم وأرواحهم من الذين قدموا من تونس والجزائر والمغرب العربي واليمن والجزيرة العربية، وفجروا أنفسهم في مدن واسواق الرافضة كالكاظمية وكربلاء والنجف، هذه المدن التي يدعي الرافضة أنها مقدسة زورا وبهتانا، لهم أولى بالأنصاف، وفاتكم أن تطالبوا بتعويض سخي لأسرهم، وتقاعد لأحفادهم وأحفاد أحفادهم وقفا ذريا أبد الخلق، وفاءا لدينهم في رقاب العراقيين التي قطعتها ثلة منهم في اللطيفية وما جاورها...!

أيها السادة الأفاضل الأجلاء ممثلو الشعب أعضاء هذه القائمة "الوطنية" هل هذا هو مصداق لمشروعكم الوطني؟

إذا كان ليس هو، فما هي إذاً مصاديق المشروع الذي صدعتم رؤوسنا بالحديث عنه طيلة السنتين الفارطتين؟

وختاما هل منكم من يكون أكثر جرأة ويذهب الى محكمة النشر لمقاضاتي، على تقولي عليكم، وبهتي إياكم بما لم تفعلوه أو يبدر منكم..!

كلام قبل السلام.. في "طفولتي"، كنت ابكي لانني امشي بدون حذاء .ولكنني توقفت عَنَ البكاء عندما رأيت "رجلاَ" بلا قدمين..!

سلام...

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اسراء الفكيكي
2013-04-05
اخ كلام يحتاج له وقفه من قبل ناس باعو دينهم بدنياهم بدعوا حظور وجبة افطار مع الرسول والرسول براء منهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك