المقالات

نشرة المالكي الاخبارية !!!!


عبد الحمزة الخزاعي

في مساء يوم الخميس الماضي لسبب غير واضح ولامعلوم قررت ان اتابع النشرة الخبرية لقناة العراقية الفضائية في الساعة الثامنة مساء، وبصراحة انصدمت بعد ان تابعت الجزء الاكبر منها، ولو كان بأمكاني الاتصال برئيس الوزراء ورفيق الجهاد الطويل الحاج ابو اسراء، لاتصلت به واخبرته ان اعدائه الحقيقيين وخصومه الخطيرين ليسوا المتظاهرين في الانبار والموصل وتكريت ولا الاكراد ولا التيار الصدري ولا المجلس الاعلى، وانما هم المحيطين به والمتزلفين له والساعين الى كسب رضاه بأي ثمن، هؤلاء الذين يروجون له بطريقة رخيصة وبائسة في وسائل الاعلام وبين الناس، وبحسب فهمي القاصر والمحدود ان قناة العراقية قناة دولة تمول من المال العام، وهذا الكلام اتذكر انني سمعته من فم الحاج ابو اسراء قبل سنة او اكثر من سنة، بالله عليك يادولة الرئيس كيف تقبل ان تكون كل النشرة الاخبارية بدقائقها الستين لك مباشرة وللكتلة التي تترأسها وهي ائتلاف دولة القانون، اعتقد ان الاخ المجاهد ابو سعدي -محمد عبد الجبار الذي لم يترك نقدا لاذع الا وجهه لك عندما بدأت محاصرته حين كان رئيسا لتحرير صحيفة الصباح وبعد اخراجه منها، يريد ان يكفر عن خطاياه واخطائه ويعوض تجاوزاته عليك وظلمه لك، وايضا فأنه غير مستعد لفقدان منصبه والنزول من عرش امبراطورية الاعلام الرسمي، فهو بحكم تجربته الطويلة في العمل السياسي والاعلامي وخبرته واطلاعه على خفايا الامور وكيفية الصعود والهبوط، يدرك انه اذا لم يخصص نشرات اخبار العراقية لك ، وصحيفة الصباح ووووو فأن المقربين لك من اصحاب النفوذ مثل ياسين مجيد وعلي الموسوي وحسن السنيد وحتى نجلك احمد يحفظه الله ويرعاه ، لن يتركوه على راحته وانما (يلزمونه الباب) كما نقول في لغتنا العامية. ولكن يبدو انه اخذ يبالغ في قللقه وحرصه على عدم مغادرة عرش شبكة الاعلام العراقي، لذلك اقترح عليك وعليه ان تسمى نشرة الساعة الثامنة على قناة العراقية ب(نشرة المالكي الاخبارية) لكي تكون اسم على مسمى....................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك