المقالات

حكومتنا ..ينقصها ..(الولاء للوطن)..!!


اثيرالشرع

عجبا كل العجب لما نرى ونسمع ! عندما تنتخب حكومة في اي دولة يتم اختيار الوزراء وفق معايير خاصة بعيدة عن المحاصصة وقريبة من التخصص لكي تنجح الحكومة في ادارة شؤون الدولة , ماحصل (في العراق) كان شئ مغاير لما يحصل لحكومة تريد النجاح اي وزعت الوزارات حسب (حصول الكتل على مقاعد في البرلمان ) وللأسف رفدت الكتل ب( الموجود لديهم) لتشكيل حكومة بعيدة كل البعد عن تلبية طموحات الشعب وكانت حكومة فاشلة بأمتياز وهنا لانرمي الكرة برأس الحكومة بل بالطريقة التي وزعت المقاعد الوزارية بها (محاصصة ادت الى فشل الحكومة بأمتياز) ! لو بحثنا عن كفاءات مستقلة متخصصة لشغل الوزارات لأصبحت لدينا حكومة تكنوقراط قوية تعمل بأخلاص وتفاني وتدير امور الدولة بصورة صحيحة , ودراية عالية في ادارة الملف , ماحصل بعد عام 2003 من انهيار كامل للدولة العراقية جعل المواطن العراقي ينتخب (اي حكومة) تعده الأمان والترف ويفاجئ المواطن بعد الانتخابات بحكومة غير تلك التي تمناها ولوّن اصبعه لأجل ان يضمن حياة مستقرة هادئة ومجتمع هانئ اصبحت الاحزاب تتسابق للفوز بحصة الاسد لأجل المصالح الخاصة وليس (لأجل خدمة الشعب)! اصبح الشعب مهمشا ويتباكى لأجله من تلطخت ايديهم بدماء الابرياء ! . ان الأزمات المتتالية المفتعلة جعلت من الشعب العراقي محبطا وغير واثقا من القيادات الموجودة في الحكومة الحالية لأن بعض هذه القيادات للأسف تفتعل الازمات وتعكس التصرف بتصريح (على الفضائيات) يوضح حقيقة ما جاء لأجله , فوجئت بتصريح السيد اسامة النجيفي على قناة (الجزيرة) عند زيارتة لقطر وهو يقول :السنة اكثر من الشيعة في العراق !!! بلله عليكم هل يعقل ان يصرح رئيس برلمان دولة بهكذا تصريح . مهما كانت الظروف والتحديات وعمق الازمات كان من الاجدر بالسيد النجيفي ان يتماسك ولايصرّح لقناة تنتسب لدولة تريد لبلدنا التفكك واقول هذا وانا كلي ثقة ! اغلب السياسيين الكبار يدعون للتهدئة والحوار ومن هؤلاء القادة (السيد عمار الحكيم) الذي يدعوا جميع القادة المتخاصمين للأبتعاد عن التصريحات التي تثير النعرات الطائفية , ان مايدعوا للقلق تلك التصرفات الغير مسؤوله من بعض رؤوساء العشائر وقادة الكتل والتي تفضح انهم طائفيين بأمتياز وهنا لنا وقفة ودعوة ونصيحة مجانية , ان كنتم تحملون (الجنسية العراقية ) فأحترموا هذا الانتماء والا ستنبذكم الارض ولن تستقبلكم وستخلد اسماؤكم مع من (اساء لوطنه ) وان عدتم الى احضان الوطن فزتم بمحبة الشعب وسيعطيكم تخويل ادارة الدولة , السياسة ليست تلك التي تتسمون بها السياسة حوار وقبول الرأي الأخر ومحاولة التنازل ان اقتضت الضرورة , الأنتماء للوطن اولا وثانيا وثالثا , واتمنى ان تلجأوا للحوار وانهاء الازمات وتلبية دعوات المخلصين للوطن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك