المقالات

الشيعة عاجزون !!!!

659 07:56:00 2013-02-13

سامي جواد كاظم

كثيرا ما يتردد بين الاوساط الاجتماعية ان السلفية اقوى في ادارتهم لامور البلد اي الحاكمية وانهم كثيرا ما يتخذون قرارات حازمة لاسيما باتجاه المواقف التي تثار ضد سلطتهم على عكس الشيعة فعندما يحكمون تجد ان علامات الضعف وعدم الحزم هي الطاغية على حاكميتهم .ومن هذا المنطلق اذا ما فسرنا ابعاد هذه المواقف وكيفية ادارة البلد وماهي المبادئ التي يعتمدها الحاكم نستطيع ان نقول ان الشيعة من جهة عاجزون ومن جهة اخرى اقوياء ، فالعجز الشيعي يكمن في عدم اتخاذ اي قرار ضد اي مشاغب او متظاهر لايتفق والشريعة الاسلامية فالذي يتجاوز على الحكومة من وجهة نظر السلفية يعني التصفية ليلا او نهارا وليس لوحده بل ومعه عائلته اما في الحكم الشيعي فليس لديهم الا السكوت وهذا هو حال بعض الذين يظهرون من على الفضائيات ويقذفون التهم والكلام الباطل للحكومة العراقية من غير دليل فاقوى قرار تتخذه الحكومة بحقهم ان كان المتحدث مسؤول هو القضاء واذا لم يُهدد القضاء من قبل اجندة ارهابية تابعة للمسؤول فانه قد يتخذ قرارا لايساوي شيئا امام اجراءات الحاكم السلفي اتجاه منتقديه .وكلنا قرا صفحة التاريخ في واقعة الجمل وقبل واقعة الجمل ماذا فعل الغادرون مع علم الامام علي عليه السلام بماهيتهم وتمكن منهم، وكلنا يعلم ان مروان ابن الحكم الذي تشفع له الحسن والحسين لاطلاق سراحه من الاسر وهو في قبضة ابيهم عليه السلام واطلقوا سراحه وهو الذي منع الحسين من دفن الحسن عليه السلام الى جنب جده وهو كذلك من ائتمن السجاد عليه السلام على عياله وبالرغم من ذلك فقد امنه وحافظ على عياله ايام ثورة الزبير .فالذي يطل علينا من الفضائيات وبالخصوص في هذا الوقت من الاوضاع السياسية التي يعيشها العراق ويبدا باطلاق الكلمات البذيئة والطائفية على الحكومة نجد ان الحكومة لا ترد عليهم بل شكلت لجنة للخضوع لمطالبهم بالرغم من عدم شرعيتها .والشيعة اقوياء اكثر من غيرهم في التمسك بالمبادئ الاسلامية الحقة بالرغم مما يتعرضون اليه من ظلم وحيف فنحن عندما نرى او نسمع شخص ما يتحدث على الحكومة او يتحدث بشكل علني حديث طائفي نلوم الحكومة بعدم مواجهته مثل ما يواجهون السلفية منتقديهم وهذا الامر يسبب الحرج للحكومة والا لو سالنا هل كل من ينتقد الحكومة يستحق القتل ؟ هذا المبدا مبدا سلفي صهيوني امريكي بريطاني .والنتيجة فان الحكومة تتحمل تهجم الطائفيين السلفيين من جهة وقصور فهم بعض الشيعة المتحمسين لمذهبم خارج حدود المذهب من جهة اخرى.امر الخليفة الاموي عبد الملك بضرب عنق احد الامويين في المدينة فهرب هذا الاموي والشرطة تلاحقه فدخل المسجد النبوي ووقفت الشرطة في الباب تنتظر خروجه ولا يعلم ماذا يفعل فوجد رجلا يصلي فجاءه يطلب منه ان يساعده في انقاذه فقال له الرجل تحمل ما افعل بك وساخرجك من هنا فقال نعم فوضع الرجل عباءته على راس الاموي وبدا يسحبه الى الخارج فراوه الشرطة فقالوا له يابن رسول الله ماهذا ؟ فقال : عبد ابق ، فقالوا نساعدك ، قال لا فانا اتكفل في امره ، وبالفعل خرج والى ان ابتعد عنهم رفع عباءته وقال له اذهب ، هنا وقف الاموي وقال للرجل من انت فانني سمعت الشرطة تقول لك يا بن رسول الله ، فقال انا علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ، فتعجب الاموي وقال له وهل عرفتني ، قال نعم انت من كان الى جنب عمر بن سعد في قتل ابي واخوتي واصحابي....والمعاني متروكة لك اخي القارئ .هذا دين وديدن الشيعة العطف والتسامع فانها قوة ولكن للاسف هنالك من يعتقد انها عجز.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-02-13
التسامح مع الكريم والقوة مع اللئيم مثل أعداء اهل البيت في العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك