المقالات

ما..أشبه اليوم باالأمس..(حزب واحد وقائد واحد)..!!


اثيرالشرع

تداركت نفسي حين عاد بيّ الزمان وأحسست انني مازلت مستعبد ومازالت حريتي مقيدّة ! وقلمي مشلول ولساّن حالي يقول (شوكت يسقط)!!..ربما لانني احسست بالظلم نفسه فما الفرق بين صدام والمالكي ؟! (اين الفرق )؟ قد ينتقدني احدّ ما وافهّم قصده واحترم رأيه لكن صدقوني انني هنا لا ارمي الكرة في ملعب السيد المالكي حسب بل لأنني اراه يبعد خصومه بطريقه تشابه تلك الطريقه التي ابعّد الطاغية خصومه وأخشى ان تكون الحاشية هي نفسها الحاشية التي كانت تشور لطاغية العصر اّنذاك ؟! والنتيجة كانت الاف المقابر الجماعية ودماء العراقيين ازهقت وسالت لالشئ سوى ان (صدام لايقبل التحدي والانهزام والتفاهم)! وكان لايساوم على الكرسي وجميعنا يعرف ذلك الامر , (حزب الدعوة) هذا الحزب المجاهد الذي عهدناه منقذا ويعوضنا ايام المحن لكن العيب في من يقود ! .بعد سقوط النظام البائد ظهرت الكثير من الفصائل المسلحة التي تدعي الجهاد ونصرة الشعب وتحقيق التوازن وبعض هذه الفصائل جاء ليقتل ويمحي اثر كل من ينتسب الى المذهب الفلاني ,! وتزايدت هذه الفصائل واصبحت تعمل على الأرض ومازالت والسبب هو سوء التصرف الذي حصل والسياسة الخاطئة التي انتهجت , لقد كان بوسع القائمين تلافي كل هذا (بالحوار الصادق ) والتنازل لكي لا ينزلق البلد للمنزلق الذي يتزحلق فيه منذ اسقاط النظام الى الان والضحية هو الشعب , الكرسي هو هم اغلب السياسيين وتناسوا الشعب بل لم يكن الشعب في بال احدهم سوى في (الانتخابات) ! عجبا اين الحرية التي كنتم تجاهدون لأجلها ؟اين ..الحقوق التي وعدتم الشعب العراقي بأن تعود لهم ؟ اين انتم ؟ واين الشعب ؟! انني استغرب ان ارى وزيرا ينتخب ولايخدم في وزارته أو نائبا لرئيس الجمهورية يقتل الشعب !! اين ضمائركم بحق السماء؟ كفاكم صراعات ومؤاربات فيما بينكم اتفقوا وتحاوروا وستجدون الحل الذي سيوصل الجميع الى دفة الامان , لنعاهد انفسنا على التغيير والاصلاح لنغير واقعنا المرير الذي ورثناه الى واقع مزدهر ولنبني (دولة عصرية عادلة) بتكاتف الجميع وبمشاركة الجميع ولا يهمش احد فالعراق وطن الجميع , ومن حق كل عراقي ان يطالب بحقوقه الشرعية لا ان يطالب بمطالب الانفصال , التهميش سبب الازمات وعلى الجميع اتخاذ موقف وطني موحد للخروج من هذه الازمات التي تتزايد وتهدد بلادنا وقد تتوجه الامور الى مالانحب ونرغب ولنعبر الى الضفة الاخرى ناسين هموما وماضينا المؤلم .

اثيرالشرع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-02-13
اي حزب من اتباع اهل البيت على الرأس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك