المقالات

الشهداء المنسيون!!!!


بقلم ابو عقيل

انا قد قضيت العمر ابحث من انا،،،،، سوى موئل للحزن منه الى ثانيحلمت بأمال الوصال الى المنى. ،،،،، ولكن حقد الشامتين تولانيومازالت الاعداء تقسوا بلؤمها ،،،،،،، واحسبها تحنوا علي وترعانياكثر من عشرين عام مضت وعوائل الضحايا تنتظر القصاص العادل وهي تطالب الحكومة بانصافها هذه الحكومة التي كنا ننتظرها ولم نقتص من المجرمين في بدايات التغيير وكلنا يعلم كيف كانت الامور في وقتها حيث لاحقوق انسان ولامحاكم ولااجهزة امنية وكيف كان المجرمين مرعوبين خائفين اذلاء كيف كانوا هاربين مذعورين بالوقت الذي كنا فيه نحن اقوياء الا اننا لم نكن نريدالاسهام في اشاعة الفوضى التي قد يذهب فيها برئ واحد كنا حريصين كل الحرص على امن الوطن ولم نكن نعفوا عن الجلادين بل كنا ننتظر تشكيل القضاء العادل الذي يحقق لنا العدل في اجراء محاكمات تنصف المظلومين لكن وللاسف الشديد وصلنا بعد عشرة سنوات الى هذا الحال الذي انقلبت فيه الموازين واصبح فيه المجرم يطالب بمعاقبة الضحية. بعد ان انقلبت الموازين لم يبقى امامنا الا الاستعداد لمعاقبة المجرمين كل حسب امكانياته كما يجب علينا تجميع قوانا لمواجهة معسكر الشر الذي اسرج والجم وتهيئا لمحاربتنا تحرك من اجل ان يقتل شهدائنا مرة اخرى فلنحمي شهدائنا ونحمي ثورتنا ونحمي اهلنا ونحمي عراقنا. نحن نفتخر باننا لحد الان لم يسجل احد باننا ساهمنا في عمل ارهابي اوارسلنا انتحاري الى مسجد او كنيسة اوتجمع في سوق شعبي او ساحة عامة ونفتخر باننا نحمل اخلاق اهل البيت حتى في الحرب ومعاقبة المعتدي ونفتخر بأننا لم نساوم على المبادئ بالرغم من كل الصعوبات التي مرت بنا لكن سكوتنا عن حقنا جعل الباطل يتصور انه على حق. عشرون عاما مضت والقلب منفطر ،،،،، والدمع قد سال كالنهرين وانسكبامازلت حيا تنادينا ونحن على ،،،،،،،،. خطاك بالدم نسقي السهل والهضبانعم انها اكثر من عشرين عام ولم يذكر شهدائنا ذاكر ورضينا بهذا لاننا نعتقد بانهم لم يجودوا بارواحهم من اجل شهرة اومال اوجاه وانما لبو نداء الدين والوطن ولم نكن نذكرهم حتى لايتصور البعض ومن ذوي النفوس الضعيفة باننا نريد من وراء ذكرهم الحصول على مكاسب اومناصب ولكن عندما تبين الخيط الابيض من الاسود وانكشفت الاوراق بأن هناك من يريد ان يحرف الحقائق لابد لنا ان نشير الى مواقف الابطال الذين روو ارض العراق بدمائهم الزكية واذكر منهم شهداء الانتفاضة الشعبانية من عائلة ال سيد برغوث في الناصرية وهم الشهيد السيد شريف السيد برغوث واولاده الشهيد السيد بدران والشهيد السيد كريم واخوه الشهيد السيد ميثم السيد برغوث هذه العائلة التي لم تبخل في تقديم الدماء بخلت عليها الدولة بتشريع قانون ينصف قوافل الشهداء والضحايا والايتام والارامل والمعاقين والسجناء المعذبين والمهجرين وملايين المظلومين من ابناء شعبنا العراقي ووصلنا الى مرحلة المطالبة بمعاقبة الضحايا من قبل الجلادين الذين امنوا العقاب واعتبروا سكوتنا عنهم ضعفا فرفعوا رؤوسهم العفنة يطالبون بالتوازن والعفو العام عن المجرمين وعدم ملاحقة الارهابيين من خلال الغاء الماده (4 ارهاب) وتمادوا اكثر بالمطالبة باسقاط النظام والعودة الى المربع الاول الذي يسيطرون فيه على مقاليد الامور في البلاد حتى تعود المقابر الجماعية والمعتقلات والفقر والتجويع وتهجير الشرفاء ، كيف يفكرون وكم هي درجة الغباء التي يتمتعون بها هل يعتقدون ان هذه الملايين وبعد هذا التحول الكبير وقوة الارادة التي امتلكوها ممكن ان يتخلوا عنها او انهم سيسمحوا بعودة الاجرام مرة اخرى اتمنى على الحكومة العراقية ان تتخذ اجرأات حاسمة وقرارات حازمة في معاقبة المجرمين وقطع لسان كل من يسئ للعراق والشرفاء من ابناء العراق حتى لايجعلونا نفكر بالانتقام وطلب الثأر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك