المقالات

مظاهرات الانبار بين سقف المطالب وعدم احترام الضيف


عباس يوسف ال ماجد كاتب واعلامي عراقي

لا شك ان الاخلاق العربية الاصيلة تتجسد بشكل كبير في العراق لانه بلد عشائري عربي بامتياز مع احترامنا لباقي القوميات الاخرى . ومع بداية ما يسمى بتظاهرات الانبار (والتظاهر حق كفله الدستور العراقي الجديد) وبعد اتساع رقعتها الجغرافية وكثرت المطالب وامتداد الازمة بادر جمع خير من شيوخ مناطق الوسط والجنوب وهذه شيمتهم بزيارة الانبار لغرض الاستماع الى المتظاهرين ولقاء شيوخ العشائر الانبارية الاصيلة لكن الذي حدث لهم شيء يندى له جبين الاصول العشائرية فالانبار التي ضرب المثل بكرم اهلها وحسن استقبال الضيوف نراها اليوم اسيرة بيد اناس لا يعرفون معنى الضيف لان الاساءة التي وجهت الى شيوخ الوسط والجنوب جعلت شيوخ الانبار في موقف محرج وخارج عن السيطرة ، ومن هنا نقول كعراقيين لقد شاهدتهم مالذي حدث وهل هذه الظاهرة تمثل اناس تدعي ان لها حقوق ومطاليب ما ربط المطاليب باستقبال الضيف ؟ هل ان الضيوف تستقبل هكذا ؟ وهل اصبحت السياسة تقاليد واعراف ؟ الى اين وصلنا ؟هل سنبقى في دوامة الخلاف ونترك العراق ونترك التفكير في المستقبل ؟ اولادنا ينتظرون منا لحظة امل ماهذه الثقافة الدخيلة ثقافة الخلاف وثقافة عدم الاحترام الى اين وصلنا اليوم؟ يجب ان نكون بمستوى المسؤولية وان نكون على قدر من التوعية لان العالم ينظر الينا فلا تصدروا صورة مشوشة عن العراق .

عباس يوسف ال ماجدكاتب واعلامي عراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين جعفر
2013-02-18
القوم في حيرة من امرهم فهم بين نيران متعددة نار السمعة العشائرية التي يفخرون بها ونار الضغط الخارجي لدول الوهابية ونار البعث والبعثيين الذين وجدوا الارض الخصبة لهم بحكم كونهم كانوا محل ثقة النظام المقبور ونار كونهم من ابناء السنة الذين لايزالون يعيشون ازمة الثقة مع الشريك الذي هو الخاسر الاكبر في جميع المعادلات السياسية في تاريخ العراق الحديث والقديم .
علي
2013-02-11
ﻻ تكن قويا فتكسر و ﻻ تكن لينا فتعصر ولقد أصبحنا سائﻻ امتصتنا أرض الارهاب وان لم يكن السياسيون على قدر المسؤلية فلسنا على استعداد لمقابر جماعية جديدة أوحزب بعث أو تسلط ومصادرة للحريات وما نراة هو حقيقة الاخر التي ﻻ نريد اﻻعتراف بها وأقول ان الشعب قد فهم الاخرون وهو لهم بالمرصاد
الدكتور شريف العراقي
2013-02-11
يدعون بالعروبة والإسلام وهم أبعد ما يكون من ذلك فشيمهم الغدر والخسة
زيـــد مغير
2013-02-11
من المعلوم إن خبر وصول ضيف الى بيت من البيوت أو الى عشيرة , يقوم رب البيت أو شيخ العشيرة بمراسيم وتعليم أفراد الأسرة أو أفراد العشيرة بأن هناك ضيف الأستقبال يكون على أكمل وجه وحسن الضيافة سيسجل لدى ذاكرة الضيف والكرم والأحترام وغيرها وهي ما تعودنا عليه حسب طبيعة وأخلاق مجتمعنا العراقي الأصيل , أنـا أسأل هل قام شيوخ ووجهاء الأنبار بالتهيئة لأستقبال ضيوفهم وتهيئة رجال للترحيب , وتسمية ( المعازيب ) وتهيئة ديوان ومضيف لشيوخ الوسط والجنوب ؟ وبعد الذي حصل ماذا كان رد فعل شيوخ الغربية ....؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك