المقالات

الطَطْوة القرَضاوية تحوم حول الغربية


سليم الرميثي

العراقيون يعرفون ويعلمون جيدا ماذا تعني الططوة ولكن نقول لغير العراقيين ان الططوة هي عبار عن طير يتشائم اهل العراق من مروره فوق مناطقهم لانه حسب مايعتقدون انه طير شؤم ونحس وخصوصا صوته الذي يقلق اي عراقي يسمعه ولانعلم من اين اتت هذه التهمة لهذا الطير المسكين وبصراحة انا احد الناس الذين يتشائمون عند سماع هذا الصوت ربما هو عبارة عن تاثر لاارادي موجود داخل كل عراقي.لكن حديثنا اليوم هو ليس عن الططوة ذلك الطير المسكين وانما عن ططوة بشرية اين ماتحل يحل معها الخراب والدمار واين ماتنعق وباي اتجاه فهي علامة شؤم حقيقية تصيب البلدان وليس المناطق او الافراد بل هذه الططوة البشرية عُرفت بشرها وتمزيقها المجتمعات الاسلامية وخصوصا العربية وذلك من خلال بث السموم والفتاوي الحارقة الخارقة للجسد الاسلامي الذي اصبح يعاني من كثرة الططوات في البلدان العربية والان وصلت فراخ هذه الططوات الى غرب العراق وكثر صياحها ونياحها والله الساتر.الططوة القرضاوية تميزت عن باقي ططوات المشايخ بوجود منبر اعلامي خبيث جَنّدَ كل امكاناته لاضعاف وانهاك الشعوب العربية وطبعا هذا المنبر هو قناة الجزيرة الممولة قطريا والتي اصبحت بحق بوقا لاصوات شياطين الانس بكل مايحملون من نجاسات ونحس للشعوب العربية والاسلامية .فالقرضاوي نعق في تونس وفي ليبيا وفي مصر واليمن وحول الربيع في هذه الدول الى موسم دماء وفوضى وحرائق وتوجه الى سوريا ولازالت الدماء تسيل وهاهو يتوجه الى العراق وعن طريق كردستان كما يقال ونقولها بصراحة ان صح هذا الخبر فسنقرأ السلام على السلام في كردستان وفي العراق وخصوصا المناطق التي سيزورها.. والله انها ستتحول الى كتل ومجاميع دموية تحرق الاخضر واليابس واول من سيدمر هم الناس الذين يستقبلونه و يتبعونه وسيتذكرون كلامنا هذا ان فعلوها حقا في الغربية.. خصوصا ان مناطقهم تعتبر مناطق دسمة وخصبة للارهاب و ستتحول الى مرتع لكل المرتزقة والقتلة الذين سيحولون الانبار الى عاصمة على الطريقة القندهارية بامتياز وما على اهلها وشيوخها الاّ الطاعة والبيعة للخليفة القندهاري الجديد أو الوالي العثماني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sahar
2013-02-11
حلو مصطلح القنداهاريه ويستاهلوا مع مرتبة ال......ههههههههه
الدكتور شريف العراقي
2013-02-10
انشاء الله سيسحقه العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك