المقالات

سأنتخب الحكمة.!!


صادق العباسي

"قالوا ان الحكمة في حقيقتها , وضع الأشياء في مواضعها ,فالحكيم هو الذي لا يفعل القبيح ولا يخل بواجب , فكل كلمة وعظتك أو دعتك إلى مكرمة أو نهتك عن قبيح فهي حكمة "وفي ظل التناقض والتصادم والتناحر الجاري على الساحة السياسية العراقية لابد من الركون الى الحكمة في حلحلة كل المشكلات فما يجري اليوم بعيد كل البعد عن لغة العقلاء فكل قوم او امة يراد لها النجاح يجب ان تنتصر لحكمائها وتجعلهم في المقدمة فما احوج العراق لمثل هؤلاء , فكل ما يحدث الام هو بواقع الحال من فعل ايدينا فنحن من نصنع الجهل ونركن الى السفهاء اذا اردنا ذلك ,والعكس صحيح , خصوصا و نحن مقبلين على استحقاق انتخابي ربما يفهمه البعض على انه تشريف وليس تكليف ولكنه في واقع الحال سيكتب النجاح للحكماء اذا ما أحسن استخدامه , ربما يعتقد الكثير من العراقيين ان الانتخابات اصبحت مجرد تحصيل حاصل لا اكثر وهذا لوحده يعتبر سابقة خطيرة ربما تزلزل العملية الديمقراطية الحديثة في العراق وتحدث تشكلا ت جديدة ,بعد ان يطفح على جسم ديمقراطيتنا سيل من الفيروسات القاتلة كما حدث مؤخرا في التظاهرات التي حصلت في غرب العراق حيث افرزت تلك التظاهرات وجوه جديدة من القيادات التي ربما تكون بديلة لمن سبقها ممن نعتبرهم من المتعصبين (وربما طائفين) ولكنهم بواقع الحال ليسوا اخطر طائفيةً من الطائفيين الجدد ,وهنا ستبرز وجوه سنندم على بروزها كبديلة لسابقاتها اذا هذه دعوة لكل ابناء شعبي بان يركنوا للحكماء من القوم وان يختاروا الاشخاص المناسبين ويقتنوهم بدقة عالية كي لا تتكرر الاخطاء مرة اخرى ولا نحتاج للندم في وقت من الاوقات فكل الثقافات والديانات والقوميات اجمعت على الركون للحكمة في كل الاوقات باعتبارها لغة العقلاء واصحاب الرؤية الثاقبة والمشاريع الوطنية التي ستنتشل العراق من حاله المزري لامحال..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك