المقالات

السياسة التركية القطرية في انعاش الحرب الطائفية


الكاتب فراس الجوراني

تقول تسريبات ان هناك خطة لتدريب بعض العراقين وعناصر مسلحة في شمال العراق وتركيا وعلى غرار ما يسمى بالجيش السوري الحر وذلك في بداية العام الماضي وتحديدا بعد وضع المخطط التركي القطري السعودي السلفي البارزاني ال علاوي وهو المخطط الذي وضع في اسطنبول والدوحة ولندن في نيسات 2012 والذي يقضي بتغيير العملية السياسية في العراق فالسياسة الامريكية تعمل على تغيير سياستها واصدقائها في العالم وتلعب السعودية وقطر وتركيا دورا كبيرا في اشعال لعبة الطائفية في العراق بمباركة ورعاية امريكية بحتة بااعتبار السعودية وقطر وتركيا هم الخادم المطيع بلا نقاش الى سياسة الولايات المتحدة الامريكية واليوم المليشيات التي تتدرب على دمار العراق هم مراتب وضباط سابقين في الجسش العراقي تحت اسم جديد (جيش تحرير لعراق) ومعهم بعض بعض الوجوة السياسية والوزارية السابقة وقسممنهم الجدد الذي اصبحو خارج الحكومة حينها صار هناك اعتراض على الانتماء الى الجيش العراقي الحر لانة احتواى على سلفيين اخوان وفلول القاعدة وطائفين ولكي لايقال على العسكريين وتلك الوجوة السياسية با انه يناصرون القاعدة وبانهم وباشراف المخابرات الغربية والخليجية انبثقت تسمية(جيش تحرير العراق) والحقيقة هو فرع من (الجيش الذي يسمى بالحر) لان الدول الاقليمية والعربية والغربية هي التي تشرف على الفرعين وتمولهما وينعش في شمال العراق برعاية مسعود غرف عمليات متكونة من عدة ضباط من الموساد الاسرئيلي ناهيك عن اجندة النظام البائد التي تتعامل معها قطر وتمولها ماديا لافشال العملية السياسية والضحية الواقعة في كل هذة الامور هو الموطن العراقي والشعب العراقي عامة هذة السياسات التي تمارسها بعض الدول الاقليمية ودول الجوار من قتل وتفجير وصرف اموال طائلة الهف منها وللاسف الشديد هو هدف طائفي والكل يعلم بذلك

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك