المقالات

على غرار تجربة اقليم كردستان ..الأنباريون بصدد اعلان اقليم (الأنبار)..


الكاتب اثيرالشرع

كنا نخشى بعد عام 2003 ان يتقسم العراق الى دويلات حسب الطوائف المكونة للشعب العراقي , بصراحة الامر ان التحول الديمقراطي المزعوم الذي حصل بعد التغيير لم يكن رائقا للبعض , لقد كان الحكم ابان (حكم البعث) سنيا وكان الشيعة يشعرون بالتهميش والأقصاء ولم يطالب الشيعة بدولة شيعية او بتقسيم العراق , والذي حصل بعد سقوط حكم البعث ان السنة في العراق شعروا بالتهميش والأقصاء لأن الحكم اصبح (شيعيا) وبدئوا بالمطالبة بأقليم يجمع سنة العراق (تقسيم العراق) ..!! لاأعلم بصراحة ماهو السبب الحقيقي الذي يجعل اخوتنا السنة للمطالبة بدويلة تبعدهم عن اخوتهم وابناء عمومتهم ؟ ولو ان لدّي شكوك اتمنى ان تكون غير صائبة , عموما التظاهرات التي نتجت من سياسة التهميش والاقصاء التي مارسها السيد رئيس الوزراء ضدّ المعارضين له والموالين للنظام السابق ربما كانت صائبة مثلما (التظاهرات ) والمطالبة بالحقوق صائبة ايضا ..!! نعم ..! ليست معادلة صعبة انها حرب الكراسي ..! وحرب الوجود (اكون او لااكون) من حق دولة رئيس الوزراء ابعاد اي شخص ينافسه او يعارضه (الديمقراطية العراقية الحديثة)! ومن حق اي مكون يشعر بالتهميش ان يطالب بحقوقة او يحاول (اعلان اقليم ) يتمتع بصلاحيات دولة كامله على غرار (اقليم كردستان) الذي اصبح أنموذج فعلا للحكم الذاتي في العراق , من بين الامور التي سمعتها ان بعض شيوخ الانبار طلبوا من الرئيس (مسعود برزاني) الأئتلاف معهم وترك الشيعة على اعتبار انه سنيا ؟! ولااعلم صحة هذا الادعاء الذي ان صح فسيعتبر فعلا كارثة حقيقية ستهدد وحدة ابناء الشعب العراقي وانا على يقين ان هناك مخططات واستراتيجيات بدئوا بصياغتها (بعض الدول التي تظهر العطف على اخوتنا السنة) وتركيا وقطر والسعودية مثالا وليس هم فقط من يحوك المؤامرات ضد الشعب العراقي عموما بل ان هناك دول كبرى تساعدهم في ذلك لأن الشعب العراقي متوحدا اثبت انه قوة لاترد ولا تنافس ومن مصلحة الدول التي لها مطامع في العراق (ومااكثرها) ان يتفكك الشعب العراقي لكي تصفا لهم الاجواء (ويلعبون براحتهم) بخيرات العراق ومن ثم عودة الاستعمار والاحتلال والسيطرة على منابع البترول (وكرة عينكم ياشيوخ الانبار ) وكل من يطالب بتفكيك العراق , ان التحديات التي تواجه الشعب تحديات كبيرة ولاألحظ اقبالا شعبيا للأنقسامات التي يوّد بعض القادة وشيوخ العشائر احداثها او الفتن الطائفية التي يحاول اشعالها (مستفيدي النظام السابق) والمخابرات الاقليمية , انني ادعوا ابناء شعبنا بجميع مكوناته ان يتحدوا ضد المطالبين لتجزئة العراق لأن العراق لو قسّم فسيكون مرتعا للمستعمرين والطامعين الذين سينهبون مايحلوا لهم ولن يصيبنا الا ما كتب الله لنا واختم مقالي هذا بقول الباري عزوجل , بسم الله الرحمن الرحيم (واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا وكونوا عباد الله اخوانا ) صدق الله العظيم , وسينصركم الله ولاغالب لكم مادمتم يدا واحدة ودمتم بألف خير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك