المقالات

هل سنورث "البند السابع" لأبناءنا !...بقلم:زاهر الزبيدي


 

الجميع يعلم أن للامم المتحدة ميثاق يتكون من 19 بابا و111 بندا والبند السابع منه مكون من 13 مادة تبدا بالمادة 39 وتنتهي بالمادة 51 والبند السابع اختصاصه فيما يتخذ من اعمال في حالات تهديد السلم والاخلال به ووقوع العدوان.

وضع العراق تحت البند السابع عام 1990 وفقا للقرار الأممي ذي الرقم 678 ، نتيجة دخوله الكويت ويفترض ان يخرج العراق من هذا البند بعد اخراجه من الكويت وخسارته للحرب واقراره بالخسارة وقبوله بقرارات الامم المتحدة التي نزعت سلاحه وفرضت عليه غرامات مالية وقد يكون في هذا الوضع مجال لابقاء العراق تحت طائلة البند السابع لكن بعد عام 2003 حيث سقوط النظام وزواله ومجئ نظام جديد أسقطت كل الحجج القانونية التي يمكن ان تسمح ولو على سبيل الشك ببقاء العراق تحت البند السابع .

اليوم .. لماذا لازلنا تحت طائلة هذا البند المشؤوم ونحن لم نعد نهدد السلم العالمي ولا مخالب لدينا لنجرح حتى .. لا نمتلك حتى القدرة على حماية وطننا من التهديدات الخارجية ، صفقات سلاحنا الدفاعية تدفن في مهدها بفعل عمل دؤوب منظم من الداخل والخارج لضمان عدم إمتلاك العراق لأي تقنية عسكرية بعد 2003، وحكام دولة الكويت ممن جرى عليهم العدوان لهم مواقف إيجابية فقد كان أمير الكويت الحاكم الخليجي الوحيد الذي حضر الى القمة العربية التي عقدت في العراق وهذا موقف إيجابي يحسب لدولة الكويت الشقيقة، والتعويضات مستمرة في حلب الواردات العراقية ولا نعلم أين تقع المشكلة اليوم في إخراج العراق من طائلة البند السابع ، فبقاءه فيه يعتبراً من أهم معطلات المسيرة التنموية وجذب الأستثمارات للوطن والجميع يعلم كم هي جبانة رؤس الأموال في الذهاب لبلد تحت طائلة هذا البند بحجة تهديده السلم العالمي والاخلال به.

العراق اليوم يعتبر من أهم ساحات الصراع من الإرهاب ويعاني يومياً تقريباً من ضربات ، تترواح حدتها بين يوم وآخر ، بفعل العمليات الإرهابية التي تطال شعبه الذي يعاني من أزماته الداخلية والتي لا تؤثر مطلقاً على العالم ، فما الذي يمتلكه العراق اليوم ليهدد به العالم والسلم العالمي .

أما آن الأوان ليعمل البرلمان والحكومة بجد على حسم إخراج العراق من طائلة البند السابع  أم أن هناك الرغبة في أن نورثه لأبناءنا .. على أحد أن يقاتل من أجل ذلك وأن يتم حث الجانب الأمريكي من خلال الإتفاقيات التي أبرمتها الحكومة العراقية مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية (سوفا وسافا ) في المساعدة على تخليص أعناقنا من ربقة هذا البند المشؤوم .

 البند السابع أصبح اليوم يتطاول على كل خططنات الإستثمارية ، أما كيف ذلك ، فالجواب بسيط....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك