المقالات

البند الرابع عشر إلى لجنة الصحة البرلمانية .. بعد التحية


الشيخ عبد الحافظ البغدادي

المظاهرات التي تجري في المحافظات الغربية ، حمل مطالبها أسامة النجيفي رئيس البرلمان العراقي في سابقة تدعو للتأمل.وهي ورقة مكتوب فيها ثلاثة عشر بندا . البنود المذكورة في المطالب كتبها مختصون متفننون في القانون وعالم السياسة ، وقد ذُكرت في برامج تلفزيونية عديدة قال عنها المختصون إن بعضها قانوني يمكن تنفيذه عبر القرارات الوزارية ، وأخرى عن طريق برلمان التشريع ولا يمكن تمريره دون قرارا برلماني ، وبعضها مطالب غير قانونية وغير دستورية .. على اثر ذلك ظهر حراك سياسي من جنوب العراق يطالب بعدم تطبيقها وعمت مظاهرات في مدن الجنوب تطالب بحقوق مغايرة ، كما يطالب بعض أبناء المناطق الغربية بحق ممن لحقه الحيف بالقانون وأبناء الجنوب يطالبون مثلهم بقرارات تزيل عنهم الحيف الذي لحق بهم .. وكانت مطالب أطلاق سراح جميع السجناء وإلغاء المادة 4 إرهاب , والمسألة والعدالة نقطة خلاف بين المنطقة الغربية للعراق وجنوبه .. ثم ارتفع سقف مطالب المتظاهرين كما توقعنا إلى حد إسقاط الحكومة والعملية السياسية وإسقاط القانون ..!!! اليوم نتقدم إلى لجنة الصحة في البرلمان العراقي ، نريد إضافة فقرة أضافية في طلبات مظاهرات المنطقة الغربية والجنوب تهم كل المناطق العراقية وهي" مناقشة أجور فحص الأطباء وتكاليف العلاج في العيادات الخاصة " لأن أطباء العراق تحولوا إلى مقاولين جشعين بأرواح وصحة المواطنين " بات المواطن يشعر باستغلال وجشع غير معهود من الأطباء الذين اقسموا كإخوانهم السياسيين بخدمة الوطن والمواطن .. أجور الفحص لا تقل عن 15- 25 ألف دينار ، يتبعها أجور فحص مختبرات عائدة لنفس الطبيب أو مشتركة من عدد منهم ما بين 20 إلى 50 ألف دينار .. وللأطباء حصة 20% .من المختبرات . ثم يتبعها الدواء فيكون المواطن بين مطرقة الطبيب وجشعه ، وسندان المرض وان يهيئ مبلغا ما بين 100 إلى 150 ألف دينار للأمراض البسيطة .. أما التي تستوجب عمليات .. اسألوا أرصدتهم في البنوك وعدد قطع الأراضي التي يشترونها كل 6 أشهر، هناك أطباء لا تقل يومياتهم ما بين مليون إلى 10 ملايين دينار ووقع الحيف على المواطن الذي راتبه الشهري 300 ألف دينار ، او الذي لا راتب له .. إنها دعوة إنسانية نقدمها للبرلمانيين أن يناقشوها كمشروع إنساني ،مطلب يهم الجميع ، وأخشى أن ترفع سقف المطالب إذا أهملتم هذا النداء ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك