المقالات

((سياسة الحزب الواحد لا تنهي الأزمات...))


حسنين الفتلاوي

أصبح العراق بؤرة لمن امتهن السياسة، نعم فقد أصبحت السياسة مهنة يمارسها البعض دون أدنى خبرة فتارة الحزب الفلاني يصرح و الآخر كذلك، كلا ضمن نطاق مصلحته الشخصية لا يتعدى ذالك ،ولا يصل نحو الوطن و المواطن إذ أن السلطة والتسلط هو الهدف المنشود ،و للكرسي مكانة مرموقة نراها متصدرة في جداول أعمالهم ،أن أسباب ذالك و ما يفسره البعض نتيجة حتمية لغياب المبادئ الوطنية والقيم الإنسانية ،وجود دولة دون شعب هذا ما تراه أعين من يعتلي منصة السلطة ،فلا احد ينصف المظلوم وللفقير رب يحميه ،نعم انه مرض معد ورثه هؤلاء من طاغية يرقد في جهنم ،بغية لصناعة طاغية العصر دون أن يتعض هؤلاء من دروس سابقة ،استمروا في جدول أعمالهم المدفوع الثمن إذ كان ثمنه نفط ودماء أبرياء،فتواصلوا في طغيانهم بتهميشهم للآخر و إقصائه ،و اتجهوا نحو تسييس الملفات لصالحهم، في وقت كانت الحلول موجودة ومتاحة أمامهم والمبادرات مطروحة و تنتظر التنفيذ .....ولكن!!! ماذا كانت النتيجة ؟؟؟ مأزق كبير يهدد وحدة العراق في جملة مطالب مشروعة تتخللها مطالب غير مشروعة تمولها أجندات خارجية مدعومة ،نعم بالطبع أنها فرصة ذهبية لمزارعي الفتن لكي يضعوا مخططاتهم،وتجنبا لذالك و للأمانة أقولها وبصراحة نابعة من شعوري بالمسؤولية على الحكومة تنفيذ مطالب العراقيين المشروعة،ويجب ان نعترف جميعنا بأن بعض قوانين الدستور تحتاج إلى تعديل لتكون كاملة ، و ألا سيفقد الدستور هيبته وتنتهي العملية السياسية بفوضى عارمة،أن احتواء جميع مكونات الشعب و أتباع أسلوب الحوار معهم هو الطريق الأمثل نحو بناء دولة عصرية عادلة.

((حسنين الفتلاوي))

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك