المقالات

الانفلونزا الوبائية في الساحة السياسية


الكاتب فراس الجوراني

في ذكر الانفلونزا الوبائية ببالغ الحزن والاسى قد سمعنا ان عدد المصابين قد ارتفع الئ 27 حالة في محافظة ميسان فيما توفي مواطن اخر جراء الاصابة بالمرض واعلنت وزارة الصحة ان العلاج لهذا المرض هية المادة(التامي فلو) لكن هناك انفلونزا اخرئ انتشرت عند بعض القادة السياسين ولحد الان نجري عدة بحوثات وفحوصات لهذا الوباء ولانعرف متى نكشف علاجهم والقضاء على دائهم حتى تصبح الساحة السياسية ساحة اتفاق لاتوافق والتزام بمعايير الوطنية التي توافق اقادة السياسيون .. تكون العملية الوطنية العراقية الحالية اكثر العمليات السياسية في المحيط والعالم اعلانا للخيبة والفشل في التعاطي مع التوافق وقد نذهب الى الحرب الاهلية حين تعود الكتل السياسية التوافق بعد انقسام حتى في العلاقات الوطنية والشخصية على خلفية التظاهرات والتداعيات التي اسفرت عنها وربما نعود الى(الحصرم) وقلع الاشجار وسمل العيون اذا اصر القادة السياسيون على سياسة العمل بالتراضي (التوافق) لان الازمة الاخيرة وكما بدت في مربع الصورة التلفزيونية العراقية والعربية ليست من النوع الذي يمكن حله بالنظرية السابقة الحل(العلاج لهذا الوباء السياسي ) كما يعتقد معنيون وسياسيون واصحاب شان وحريصون على الاجتماع السياسي العراقي يكمن في الحوار الوطني الذي يجلس به الجميع على طاولة الحوار مع مباركة المرجعيات الدينية من الطائفتين وان يجري الحل على خلفية حماية الوحدة الوطنية من الغرباء واحتضان المطالب المشروعه كونها مطالب انسانيه واخلاقيه ومد جسور التعاون الوطني بعيدا عن الدكدتاورية المنعزلة وتعطي الاليات الديمقراطية دورها في بناء دولة مفتوحة حتى نفوت الفرصة على اعداء واجندة تبيح الدم العراقي بكل الوانة واطيافة وبذلك نكون قد سيطرنا تماما على هذ الوباء وصنعنا الدواء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك