المقالات

هنا الحل!!


بقلم/ ضياء رحيم محسن

منذ بداية سلسلة الأزمات التي تعصف بالعراق، بين الحكومة من جهة وشركاء العملية السياسية من جهة اخرى؛ والسيد عمار الحكيم على ضرورة الجلوس الى طاولة المفاوضات وطرح المشاكل من قبل الجميع وحل تلك المشاكل بما يعطي كل ذي حق حقه وبما لا يتعارض مع الدستور، هذا مع اخذنا في الإعتبار أن ليس كل المطالب هي من إختصاص الحكومة. لكن تلك النداءات لم تجد أذانا صاغية من قبل البعض لمآرب في نفوس البعض.مشكلة الحكومة الأولى إبتدأت مع الإخوة في القائمة العراقية عند تشكيل الحكومة الحالية فيما يخص تشكيل مجلس السياسات العليا وهل هو مجلس إستشاري أم تنفيذي، مع أن لا دخل للحكومة في هذه الإشكالية كون تشكيل مثل هذا مجلس من إختصاص السلطة التشريعية، ثاني مشاكل الحكومة مع إقليم كوردستان وهي المشكلة المتشعبة فمن صلاحيات حكومة الإقليم في توقيع إتفاقات مع شركات النفط ( وهي مشكلة بالإمكان حلها عند تشريع قانون النفط والغاز مب قبل السلطة التشريعية) الى مشكلة المناطق المتنازع عليها وتطبيق المادة 140 وهي مادة دستورية بالإمكان الرجوع فيها الى الدستور والمحكمة الدستورية بشأن إمكانية تطبيقها من عدمه، ولا تنتهي مشاكل الحكومة مع الإقليم بتشكيل قيادة عمليات دجلة، إن عملية تفريخ الأزمات هو أمر خطير جدا كونه يؤدي الى دخول أناس لهم مصلحة في عودة الوضع القديم والتحكم بمصائر الناس، وهو أمر لا يمكن ان يقبله أي عاقل فكيف بالنخب السياسية والتي تضطلع بدور كبير في رسم سياسة البلد، لأن الجميع لاحظ كيف أن قنوات فضائية وشخصيات من خارج الحدود دخلت على خط التظاهرات الأخيرة في محاولة منها لتأزيم الموقف بين المتظاهرين ومطالبهم المشروعة التي ينادون بها والمتمثلة بإطلاق سراح الأبرياء من السجون وتطبيق القانون على الجميع وليس إستثناء البعض وشمول الأخر ، حيث قامت تلك الشخصيات بتصوير التظاهرات على أنها محاولة لعودة النظام السابق وأن المتظاهرين يريدون إسقاط الحكومة.إذن أين يكمن الحل؟إن الحل كما قلنا منذ البداية يكمن في العودة الى ماقاله عمار الحكيم، هذا الشاب الذي يفكر بهموم العراق ككل، والذي نراه اليوم بأنه اصبح محط قبول ومصداقية من جميع الأطراف، كذلك في تطبيق توجيهات المرجعية الدينية المتمثلة بالمرجع الكبير سماحة السيد علي السيستاني، والتي هي اكبر مصداق على أن رؤية السيد عمار الحكيم هي الأصوب والأنجح في حل هذه الأزمات.والله من وراء القصد

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك