المقالات

مآقي الكلام.....أراضي صلاح عبد الرزاق..!.....بقلم: مصطفى الحسن


شاهد المواطنون يوم الأربعاء الماضي في خبر بثته قناة العراقية قيام محافظ بغداد بتوزيع الاراضي السكنية بين ذوي الشهداء وجرحى ضحايا الإرهاب والمشمولين بالمادة 140 وذوي شهداء الداخلية والمهجرين والموظفين بنحو 1347 قطعة ارض في ناحية النهروان..

توزيع الأراضي السكنية بين عوائل الشهداء بضحايا الإرهاب للداخلية والدفاع وبعض نقول (بعض) مرة أخرى للمواطنين وقليل من (المهجرين) وبعض الموظفين ،حيث جاءت بنسب وأرقام متفاوتة وقليلة لا اعرف كيف تم اختيارها؟ ولماذا هذه الأرقام الضئيلة ؟.

المهم أن صلاح عبد الرزاق "أو" محافظ بغداد، قام ومعه مجموعة أيضا قليلة من نواب التحالف الوطني بتقسيم الأدوار وتوزيع سندات الأراضي بين المشمولين (القلائل) الذين تم اختيارهم حسب آليات وضوابط ومحددات لا نعرفها أبدا المهم أن السندات وزعت بينهم لتسلم أراضيهم.

ألف عافية نقولها للفائزين بهذه (الهبة) او (المكارم) ،لكن كل الغرابة نقولها أن اختيار (العشوائيات) وتوزيع الأراضي بينهم يضع أكثر من علامة استفهام إذا ما عرفنا أن عشرات الآلاف من طلبات (المساكين) والفقراء وغيرهم من المسحوقين قد دخلت غرف الحرق والإهمال .

على المحافظ النهوض بمسؤولياته والنظر لجميع المواطنين بعين المسؤولية، وشمول الجميع بقدر المساواة وعدم النظر للفئات دون غيرها ،الجميع تضرروا من الإرهاب ومن العمليات المسلحة والتهجير وغيرها من صنوف العذاب الذي يعيشه المواطن يومياً ،فلماذا لم يشملوا؟.

يجب أن يعمل المحافظ على إدخال السعادة على قلوب الناس كل الناس ،وما أثار حفيظتي من الخبر، أن المشمولين من المهجرين لا يتجاوزون الثمانين مواطناً ويقيناً أنهم القادمون من بلاد الضباب والأنضول الذين سعدوا في عهدين ،وليس من الذين شردوا في زمنين من الذين تتلاعب بهم أهواء وزارة المهجرين أو غيرها من صنوف وألوان العذابات اللا متناهية ،فهل تتحقق العدالة أم للدعايات رأي مغاير؟.

19/5/13126

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك