المقالات

عمار الحكيم ..يعلن حربا ضد القاعدة والمتعصبين..!


الكاتب /اثير الشرع

من خلال متابعتي الشبه يوميه لتحركات اغلب قادة الكتل السياسية والنيابية استوقفني الحراك المكوكي للسيد عمار الحكيم الذي يرأس تيار شهيد المحراب والذي يضم عدة مؤوسسات منها المجلس الاسلامي الاعلى والجهاد والبناء وتجمع شكل حديثا يضم نخبا شبابية متحمسة منفتحة غير متشددة وهذا التجمع سمي بتجمع الامل .استوقفني هذا الرجل لأنه يتمتع بشخصية فذه لقت مقبولية من اغلب مكونات الشعب بما فيهم السنة .لاحظت كيف يلجأ اليه الاغلبية من السياسيين العراقيين وحتى الاجانب اثناء الازمات عندما تشتد وتكون مستعصية وبحاجة الى حل ؟؟! وفعلا يعطي عمار الحكيم حلولا اعتبرها منطقية وضمن واقعنا الذي نعيش فيه .الازمه الاخيرة التي مستمرة الى الان كانت على وشك ان يعلن البعض حربا طائفية تبدء شرارتها من مناطق ينشط فيها متعصبون سنة وشيعة وايضا من ناشطي القاعدة والذين يحاولون جر البلاد الى حربا طائفية طاحنة انطلاقا من شعار (فرق تسد )! الذي حصل عندما زار السيد المالكي السيد عمار الحكيم في مكتبه الخاص ببغداد تغيرت توجهات وافكار السيد المالكي !! من هجومية الى تعاونية مما يعني ان السيد عمار الحكيم قد صب الماء على النار واعطى حلولا للقاده الزائرين بأن الهدوء هو مصدر القرارات والحوار اساس النجاح في العمل السياسي ولاسبيل الاتلبية الطلبات التي يطالب بها المتظاهرين ونعتت بالمشروعه حصرا !! هنا ..اصبح عمار الحكيم خصما وحجر عثرة في طريق المراهنين على خراب العراق والذين يخصصون اموالا طائلة لتمويل عمليات تخريب وتدمير وقتل وتهجير لأثارة الفوضى وفشل العملية السياسيه برمتها ومن ثم العودة الى المربع الاول , تكلف السيد عمار الحكيم من قبل التحالف الوطني الذي يرأسه السيد ابراهيم الجعفري بأن يتحرك على جميع الفرقاء السياسيين ليلم شملهم تحت سقف واحد ومن ثم عقد اجتماع وطني يضم الساسة المتخاصمين على تقسيم الكعكه !! وهنا اود ان اوضح ان هذا الاجتماع لو عقد ونجح فسيكون السيد عمار الحكيم قد اعلن حربا وانتصر فيها ضد القاعدة والمتشددين الذين يحاولون جر العراق الى حرب الاقتتال الطائفي الذي ينذر بتقسيم العراق الى دويلات عديدة والذي يحصل من حراك من لدن عمار الحكيم ومن معه يفشل مخططات تقسيم العراق ويفشل مخططات ان يولد عداء جديد بين مكونات الشعب العراقي , ان مايحدث في كركوك مخطط قد تكون نتائجه صعبه على الجميع لانه فعلا تتعرض شريحة التركمان الشيعه في كركوك الى حملة ابادة وتهجير وقتل تقوم بها جماعات متشدده وربما تكون مدفوعه من جهات معينه لأجبار التركمان الشيعه الى النزوح وترك كركوك , هذه محاولات فاشلة لأجبار الشعب العراقي للرضوخ للمطامح الخارجية التي تهدد مستقبل العراق والشعب العراقي التي هي تقسيم العراق , في الختام نسأل الله عز وجل ان يكون التوفيق لجميع الوطنيين الذين يحاولون عقد اجتماع وطني يضم الجميع ..لحلحلة الازمات والوصول الى وجهات نظر متقاربة تفضي بالنهاية الى عراق مستقر وشعب امن خال من القاعدة والمتعصبين ونحث كافه قادة العراق الى حذو حذو عمار الحكيم لرأب الصدع بين الفرقاء وتذليل عقبات انعقاد المؤتمر الوطني الذي يأمل الشعب العراقي ان تكون نتائجه خير وعهدا جديدا ومن الله التوفيق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك