المقالات

كذبة نيسان ليس شهرا بل دهرا


رحيم الخالدي

بما إننا ليس في شهر نيسان ولكن الكذب الذي لانهاية له اضطرني أن أقول عشر سنين مرت من عمر الديمقراطية ( الطركاعة ) التي ابتلينا بها وظهرت انها كذبة نيسان التي تعودنا ان نسمعها في شهر نيسان وعند انتهاء الشهر تنتهي النكات وينتهي الكذب المضحك .

لكننا نسمع اليوم أن الكذب مستمر وكلمة سوف هذه المرافقة لكل تصريح وبعد انتهاء المدة المحددة لانرى الذي وعدونا به ولا الذي وعدنا سواء كان وزيرا او مسئولا ومن هذه الأكاذيب شبعنا وعدنا لانصدق أي مسئول من رئيس الوزراء إلى الوزراء والمدراء العامين .

ولا اعرف لماذا الكذب أصلا هل هو حالة اعتيادية أم انه غير ذلك والغير ذلك لانعرفه ايضأ أم هل هو كذب لأجل الكذب أم وعود مخدرة للضحك على الذقون أم هو استخفاف بنا .ان بناء الدولة لايتم بالكذب بل بالعمل الجاد والحقيقي وبمصداقية على اعلى المستويات من اصغر عامل بالدولة إلى رأس الهرم وهو رئيس الجمهورية ونحن دولتنا ولدت دولة كسيحة لان بناءها بني على أساس هش وهذا الجدار الذي قام عليه البناء بدا يتصدع لكثرة الأحمال عليه وهذه الأعمال هي التجاذبات السياسية واصل التجاذبات السياسية هي ولادة المحاصصة المقيتة والتي جاءت بأشخاص لملئ فراغ والذي ملئ الفراغ إنسان لايحمل أي مؤهل يؤهله إلى قيادة وزارة او دائرة لأنه ليس اختصاص وأكثرهم لايحملون شهادة والذي يحمل شهادة فشهادته مزورة إلا مارحم ربي .

كل من الوزراء والمدراء العامين قد وضف العائلة كلها وجعلها وزارة العشيرة الفلانية وتركوا الاختصاصات والإمكانيات من المهندسين والفنيين والمبدعين في مهب الريح وإلى ألان الأموال التي صرفت تبني دول كاملة وليس العراق ومن الصفر إلى اعلي تقنية من التكنولوجيا ومن آخر موديل ان الذي يحيرني ان ميزانية الدولة ليست قاصرة ففيها أموال تكفي لتمول ميزانية 12 دولة من الدول التي تعداد سكانها أكثر من عدد سكان العراق والمشاريع التي وعدونا بها يمكن أن يبنوا بدل المشروع عشرة مشاريع والكهرباء التي بقيت ترزح تحت طاولة المفسدين وان الأموال التي صرفت عليها كان بالإمكان ان تبني الدولة بها اكبر المحطات العالمية تكفي وتصدر منها إلى دول الجوار .وأين ذهبت تلك الأموال التي صرفت عليها هل سرقت ؟ ومن الذي سرقها ؟ وهل القانون قاصر عن استرجاعها ؟ أم إن لكل فرد حصته منها ام ماذا ؟ نريد ان نعرف أين ذهبت تلك الأموال والتي من الصعب ضياعها لأنها أموال المواطن العراقي يجب ان تسترد ومعاقبة من سرقها .

وهذا غيض من فيض اصدقوا القول ليتذكركم التاريخ بكل خير واعملوا بما يرضي الله ورسوله وخاصة إنكم تتقاضون رواتب لاتحلمون بها فهل هنالك صحوة ضمير لتصححوا ماعمدتم أن تخربوه وتتركوا الكذب ...

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك