المقالات

طوق النجاة / حميد الموسوي


 

من من العراقيين والعرب والمسلمين وكل المهتمين وغير المهتمين بالشأن العراقي..

من من هؤلاء لم يسمع بمبادرة الحكيم ودعواته المتكررة والمتواصلة بمناسبة وبغير مناسبة الى حوار الطاولة المستديرة ؟.

 كان ذلك منذ سنين ومنذ اندلاع الأزمة بين دولة القانون والقائمة العراقية ، استمرت الدعوة مع استمرار الازمة ،وتجددت مع اشتعال الازمة الجديدة مع الاخوة الكورد في اقليم كردستان ،واستمرت مع استمرارها ،ثم تجددت مع استعار ازمة طارق الهاشمي وتداعياتها ،وهاهي تتجدد مع مصيبة العيساوي وطوفان تداعياتها والذي لو لم يتدارك فسيأتي على الزرع والضرع ويعود بالعراق الى أيام الخيمة والبعير في الغربية، والقصب والبردي في الشرقية والجنوب وطرابيش العصملي في بغداد ، وستجوب العراق جباة الولاة وسراكيل الاقطاعيين سالقة ظهور العراقيين (بالقرباج والقمجي ) منتزعة كدهم وعرق جباههم على مدار السنة !.

لقد تنبه عمار" هكذا هو قريب الى قلمي بلا ألقاب مع حفظها" قبل الجميع ونصح باحتواء النار مع أول شررها وان لا سبيل الى ذلك الاّ بالحوار والتنازل المتبادل ، ومع ان الجميع يعون ما رمى اليه لكن البعض اخذته العزة بالخطأ والآخر بالعجرفة والكبر وغيرهما حسدا حتى لاتسجل لعمار منقبة ومكسبا انتخابيا وكأن عمار من اللاهثين خلف المناصب والامتيازات ..ساء ما يتصورون وما يحكمون ؟ لقد عاد الرجل بقوة ،بل ان جميع الاطراف الواثقة بآل الحكيم توافدت على المجلس الاعلى طالبة وراجية السيد بالتدخل ولملمة الاطراف للاسراع بانقاذ العملية الديمقراطية قبل ان يسبق السيف العذل ¡ وغير السياسيين من رؤساء احزاب وحركات وكتل ..وغير تنظيمات ومؤسسات مجتمع مدني عراقية وعربية ودولية تواصلت دول عربيةواجنبية من خلال سفرائها وكذلك ممثلوا الامم المتحدة وهيئاتها فضلا عن شخصيات مستقلة ثقافية وسياسية..وكل هؤلاء يرون- واثقين .. مقتنعين-ان مفاتيح الحل عند آل الحكيم اذا ثنيت لهم الوسادة ! فهل سيقتنع حسادهم بخطورة المرحلة ويعطوا الخبز لخبازه؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك