المقالات

منجــــزات ...... القائــــد


الحاج هادي العكيلي

كم هي المعانات التي عانيتها من وراء منجزات القائد الهمام المجرم صدام حسين؟!!! فقد تحمل من الضرب والركلات واللكمات من جلاوزة البعث المدرسين حين همست الى زميلي الجالس معي على الرحلة في درس الاجتماعيات عن منجزات القائد المقبور بان من منجزات القائد هي (( توزيع ممحاة لاتمسح )) التي كانت توزع ضمن قرطاسية مجانية التعليم . وكم عان الشعب من الازمات التي يفتعلها المجرم صدام ليشغل الشعب بها ليعتبرها من منجزاته ، بقتل الناس الابرياء على اساس طائفي وقومي ، تشكيل محكمة الثورة سيئة الصيت ، اصدار قانون الحكم الذاتي للاكراد ومحاربتهم وقتلهم بالاسلحة الكيمياوية المحرمة ، ارسال الكثير من جلاوزته الى الخارج لتدريب على أبشع انواع الجرائم والقتل والتجسس ، بناء جيش عده بانه خامس انواع الجيوش في العالم وينهزم بخمسة ايام ،بناء القصور الرئاسية وشعبه يستصرخ من الجوع والحرمان والمرض ، دعم الانتفاضة الفلسطينية مادياً وشعبه يئن من المرض والموت ،ومنجزاته كثيرة لا يمكن حصرها في المقال حتى وصلت به قتل الكائنات الحية فأي أجرام هذا ليكون منجزاً ، وعلينا ان نتذكر دائماً تلك الانجازات العظيمة للقائد الضرورة الذي أذهل بها العالم بأسره وكان سباقاً لها من دون كل حكام العالم ، وها هم تلاميذ اليوم ينهلون من تلك الدروس ليذيقوا الشعب مرارة العيش وذل العوز حتى ينشغلوا بانفسهم ولا يفكروا في تغيير واقع شعبهم المرير . ومن المشكلات التي تعاني منها الشعوب وخاصة شعوب العالم الثالث تتعلق بحقول المثلث (( الفقر - الجهل - الصحة )) ففي ضلها ما زالت الارقام المدمرة في هذا المثلث تتصاعد لتحكي قضية تدمير بلد من أغنى بلدان العالم بسبب هدر أموال الشعب العراقي بالفساد والسرقات لتتفاقم نسب العوائل المحرومة التي تعيش تحت خط الفقر الى غياب الاصلاح في القطاع الصناعي والزراعي والتجاري والى الفساد المستشري في أغلب مؤسسات الدولة وعلى أعلى المستويات وما الفساد في صفقة الاسلحة الروسية هو خير دليل على ذلك ، والى وجود البطالة المقنعة فضلاً على جملة من الامور الاخرى .وفي المقابل تتعالى الصيحات من جديد بمنجزات القائد في الاعلام المسيس والمأجور والمدعوم لتنتقل تلك الصحيات الى الشارع بالتظاهرات الموجه لتنطق وتكتب تلك الاعمال بأنها منجزات عظيمة كما كانت في عهد النظام المقبور والتي اصبحت عاراً عليه ، ومن هذه المنجزات ... أعدام المجرم صدام حسين ... الرحمة عليه وقراءة الفاتحة ... القضاء على الفساد ... تهريب المفسدين ... قانون المساءلة والعدالة ...اعفاء البعثيين القتله .. تعويض البعثيين .. حرمان العوائل المتضررة من النظام البعثي .. اعادة البعثيين الى وظائفهم .. عدم تعويض المتضررين سياسياً .. عقد الصفقات السرية .. أنقاض الصفقات .. زيادة الحصة التموينية .. قطع الحصة التموينية .. أبعاد البعثيين .. ضَم البعثيين فقط الى حزب القائد .. ومنجزات كثيرة وقد تعاد علينا ( محكمة الدعوة ) لتحسب احدى المنجزات العظام فبلامس القريب قد تحملت الضرب والركلات واللكمات ولا اعرف غداً ماذا عليَ ان اتحمل قد تكون كاتمات الصوت هي الطريق بقبول منجزات القائد غصباً عليَ ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك