المقالات

من يريد إطلاق سراح القتلة فعليه السير راجلا بالشوارع؟!...بقلم: مصطفى الحسن


 

المطالب الشرعية للمتظاهرين دخلت غرف العناية الفائقة للأسف بسبب الاختراق الفيروسي للبعث ، وكل ما تقدم يحصل على ارض الواقع يقابله رفض للبعث ، هؤلاء وان دخلوا في صميم التظاهرات ومطالبهم المشروعة  إلا أنهم للأسف يسعون الى حرفها عن مضمونها.

لكن! فات الكثيرين منهم ان المطالب المشروعة عجز عن تنفيذها البرلمان في محاولة بائسة لإحراج الحكومة ، مهما كانت الطلبات تخضع لفلترة الدستور والمتاح، والسواعد المترهلة للبعث تكاد تكسر او على وشك ، وان بعضاً من التظاهرات التي عصفت أمواجها بالنواب المزايدين، ما زالت  حبيسة الخمول الذي أصابها جراء الاختراق لفيروسات الأنظمة البالية بسبب حرفها عن مطلبها القانوني وتمثيلها من خلال أدوات رخيصة لبعض النواب الساعين الى تمديد التظاهر لإضافة فسحة من الدعاية المجانية التي يكسبونها من خلال أناس حالمين بيوم أفضل ...

الغريب كل الغرابة ان سيناريو المطالب للمزايدين من النواب البعثيين بدأت تأخذ أبعادا لا يمكن الاستهانة بها من خلال الإصرار على اطلاق سراح القتلة الفجرة الكفرة الذين لا هم لهم سوى كسب الوقت لإراقة الدماء، وإعادة رسم السيناريو الجديد للأنظمة العميلة في الخليج، بعد ان أعلنت دويلة قطر أن دعمها للمسلحين مع تركيا، يأتي منسجماً مع التطلع اليهودي لإعادة تقسيم المنطقة من خلال مناطق عرقية وطائفية...

على العقلاء من أعضاء القائمة العراقية إعادة النظر بمستقبل الوطن الذي يكاد يجر إلى فتن وعواقب لا تحمد عقباها، والتفكر بمستقبل الناس كل الناس والكف عن تلقي الأوامر التركية والخليجية، والعمل مع الجميع لنبذ كل الخلافات ورسم ملامح البناء مع الحكومة، وتفويت الفرصة على أعداء الديمقراطية، لا سيما من قبل حكام الخليج والتفكير بأسلوب حضاري تتقدم فيها مصلحة الوطن والمواطن ،ولابد من اعادة الى بعض المطالب التعجيزية خارج الدستور ،

وهل يمكن لنائب في القائمة العراقية او غيرها  من القوائم ان يسير في الشوارع دون حماية من افواج وعدة ؟فلم اللهث لإطلاق سراح القتلة...!المواطن سئم المزايدات ولا يمكنه أبدا تمرير بعض القرارات او الموافقات على إلغاء قانون المساءلة والعدالة ولا سيما الغاء الاجتثاث او اطلاق سراح من تلطخت ايديهم بدماء الابرياء ،ولا يمكن مرورها ابداً مهما كانت الضغوط الفارغة (مزلزلة).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك