المقالات

لله درك يا ( ناصر الزهراء ) عليها السلام


بقلم الكوفي

ستبقى ذلك الجبل الشامخ وستبقى موضع احترام وتقدير المرجعية الدينية وابناء مدرسة اهل البيت عليهم السلام ، كما ستبقى موضع قلق عند اذناب البعث الكافر والقاعدة التكفيرية واتباع الضال المضل ولا ننكر انك دفعت وستدفع فاتورة الولاء لمحمد وال محمد الطيبين الطاهرين وستبقى مستهدف سواء كنت داخل البرلمان او خارجه ،

أن استهدافكم يا سماحة الشيخ ( جلال الدين الصغير ) من قبل اتباع مرجعية الضلال والقاعدة والبعث الكافر انما هي شهادة لكم نعتز بها نحن قبل ان تعتز انت بها وان دل هذا على شيء انما يدل على مدى تأثير الضربات التي اوجعت هؤلاء المفلسين والمغرضين واعداء الدين والقيم والاخلاق وعليه نقول ( اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة باني كامل ) ،

حاولوا وبشتى الطرق الدنيئة ان يستهدفوا شخصكم الكريم ، وبعد ان فشلوا في اغتيالكم لمرات عديدة في داخل جامع براثا وخارجه راحوا هؤلاء ينصبون لكم العداء في اعلامهم المسموم كما نصبوا العداء لسيدة نساء العالمين عليها السلام من قبل ،

ان هؤلاء المأجورين لم ولن ينسوا مواقفكم وصولاتكم التي فضحت حقيقة سامري هذه الامة والتي اجهضت مخططاته ومشروعه في تفتيت وتمزيق مدرسة اهل البيت عليهم السلام واضعاف المرجعية الدينية الرشيدة ودورها في قيادة الامة ،

كما ان بقايا البعث الكافر لم ولن يكن موقفهم باقل قسوة عليك من هؤلاء خصوصا عندما كان صوتك المجلجل تحت قبة البرلمان العراقي يفضحهم الواحد تلو الاخر وكنت السباق في كشف اسمائهم دون ان تأخذك في الله لومة لائم ،

ثم جاء دور القاعدة التكفيرية التي استهدفتكم واستهدفت اتباع المذهب الحق من خلال التفجيرات التي شهدها جامع براثا المقدس ولمرات متكررة وشاء الله ان يحرسكم ويحميكم بعينه التي لا تنام وحقا تستحق ان تكون انت ( الشهيد الحي ) ،

كل هؤلاء الانجاس اتحدوا في النيل منكم وان دل هذا على شيء انما يدل على تأثيركم وعلو مكانكم وشأنكم وستبقى يا ( اسد بغداد ) جبلا شامخا يقلقل اعداء المرجعية الرشيدة واتباع اهل البيت عليهم السلام ،

لله درك من شخصية ثبتت في جميع المواقف دون ان تحيد يوما ما عن مبادئها واهدافها السامية فكنت بحق رافع لواء المذهب الحق ورافع لواء المرجعية الدينية الرشيدة ورافع لواء المستضعفين وصرخة مدوية بوجه المجرمين والقتلة والافاكون واهل الضلال في زمن قل فيه الناصر والمعين .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
راهي العذب
2013-01-20
هذا الشيخ البطل من الأخيار القليلين الباقين الذين أخطأتهم القنابل و اللاصقات و الكواتم . و رحم الله شهداء الكواتم و اللواصق من جماعة المجلس و خصوصا منتسبي وزارتي الداخلية و الدفاع الذي بقى منهم القليل حيث استبدلوا من قبل بوري المارقي ((بالبعثيين الجدد)) !!! و سبحان الله ... نفس الأيدي الآن تغتال الشرفاء من أهل اليمن وخصوصا القادة الأمنيين بعدما دخلت أمريكا اليمن و باشراف مارقي يمني و هو عبد ربه منصور هادي و بيد القاعدة الوهابية الأمريكية و هؤلاء يُسمون: Killings Jackos عند المخابرات الأمريكية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك