المقالات

هل سمعتم بالاجتماع الطارئ للعيساوي مع اردوغان؟!!


ابو هاني الشمري

نحن لايعنينا الشأن الداخلي لتركيا الا كونها جارة لنا ويجب احترام هذه الجيرة والتعاون على اساس هذه العلاقة بما يجلب المنفعة للبلدين.بالامس نقلت وسائل الاعلام خبر اغتيال امير تنظيم حماس العراق ووزير مالية العراق ودولة العراق الاسلامية بشكل غير مباشر ومدير مستشفى علاج المجاهدين في الفلوجة سابقا الدكتور رافع العيساوي حفظه الله ورعاه.ولكن وكما جرى في قصة اغتيال الرفيق احمد العلواني(الزفر) اللسان والاخلاق الذي كان حينها يتشاور مع رفاق الدرب في عمان واعلن من هناك انه تعرض لمحاولة اغتيال في العراق رغم انه في عمان فقد اعاد هذه التمثيلية رفيقه رافع وبنفس المنهج وبنفس الطريقة رغم انه كان في اسطنبول يتباحث مع قائده اردوغانباجتماع طارئ عن كيفية تقسيم العراق وخرابه او تهيئة المكان الملائم له مع رفيق دربه طارق فيما لو كان هناك رجال شجعان يستطيعون ان يأخذوا الحق من القتلة لانصاف المظلومين بعد ان انكشف مستور جرائمه التي لم تكن مستورة سوى عن القضاء والحكومة.وهنا يجب ان نطرح التساؤل التالي: لماذا هكذا فبركات اعلامية تحدث كل يوم داخل العراق ولماذا يتلذذ هؤلاء المسوخ في استمرار الهرج والمرج ... اليسوا هم ولدوا على هذه الارض ويعيش عليها اهلهم واقربائهم وعشيرتهم واصدقائهم ... الا يحبون الخير ان يعم على هؤلاء على الاقل ليعيشوا بأمن وهناء في مناطقهم التي قضوا حياتهم فيها على ادنى تقدير؟بالامس طلعوا علينا بفلم يصور رفيقتهم صابرين وهي مضطجعة على سرير الغرام وكأنه فلم من تلك الافلام التي تطاردها الجهات الامنية لمنع انتشارها بين الشباب لتتحدث عن قصص لياليها الحمراء مع رفاق دربها!!ومن ثم خرجوا بقنبلة اغتصاب السجناء من خلال رجال تجلببوا بلباس الدين وهم للشيطان اقرب منهم الى صنف البشر..واليوم خرجوا على الناس باغتصاب السجينات رغم ان لجنة الحكماء اعلنت واقسمت باغلظ الايمان ان شيئا من هذا لم يحدث وان كل مايجري في وسائل الاعلام انما هو خبث وانحطاط في اخلاق من يروج لهكذا اباطيل ... ولكن يستمر المسلسل ... ويستمر الاستهداف باغتيال رموز الفضائح بطريقة اعلامية مخجلة كما هي قصة الاغتصابات المخجلة التي يتبناها مكون معين بعد سقطت عنهم نقطة الحياء التي يتسترون ورائها.سؤالنا اليوم لبرلمانيي العراق , ماهو دوركم وما هي سلطتكم وانتم تريدون ان تنهضوا بدستور وشريعة العراق الى كل شئ يفيد المواطن وينهض بواقع البلد المتردي كما هو معلن من خلال خطاباتكم الرنانة في كل الاوقات وعبر جميع الوسائل. كيف سيتم محاسبة من يريد اشعال العراق هكذا؟ وكيف ستتم محاسبة الوزير والبرلماني الكاذب والوزير والبرلماني الارهابي والوزير والبرلماني السارق والوزير والبرلماني المزور؟ والجميع متحصن تحت مظلة الحصانة التي لم يسمع لها نظير في كل العالم .. فمن حق البرلماني ان يسرق ويقتل ويسب ويكذب ويزور ويغيب بلا محاسبة وبلا قانون يردعه ... والوزير يفعل نفس الشئ واكثر ويستطيع البرلماني ان يحميه من المحاسبة !! ... اليس هذا امر محير يجب علينا نحن ابناء العراق ان نتحرك بانفسنا لنهدم هذا الصرح المحصن الذي بناه اعضاء البرلمان لانفسهم ولوزرائهم لكي لايمسهم العقاب فإن لم نفعل ذلك بانفسنا فمن بفعل ذلك بدلا عنا ... هؤلاء فاسدين فإن سكتنا عن الفاسدين فهذا يعني اننا راضين على الفساد ومن لايرضى وهو ساكت عن ذلك فذلك اضعف الايمان وهو امر غير مقبول في ظل مايجري على الساحة العراقية في الوقت الحالي ... بعد ان وصل الحال بأن يذهب اي برلماني او وزير اينما يريد وبدون علم الدولة ليتآمر مع من يريد تدمير العراق ... فهل هذا امر يقبله اي انسان يملك ذرة من شرف على بلده؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2013-01-14
لا ننسى حينما دافعوا عن أختهم الشريفة صابرين الجنابي بكل قوة وعن أخيهم اللوطي أبو تبارك . وبعدما انكشفت الحقائق حاولوا قتل صابرين ورميها في أحد المبازل . وكم هرجوا ضد عملية تنظيف الموصل من الخنازير بقيادة لواء الذيب مدعين بأن القوات العسكرية العراقية البطلة لا تراعي حرمة البيوت واصبحت الموصل وكرا ً لعبيد اردوكان وخنازير البعث . كل شيء مكشوف ومعروف ( وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما )
Mohammed Hasan
2013-01-14
تصور لو وزير شيعي مقرب من المالكي ذهب الى ايران هذه الايام فسوف تقوم الدنيا و لا تقعد من قبل الطرف الاخر ومعهم جوقة العربان وسوف يختلقون مؤامرة إيرانية بتعاون مع المالكي لتهميش العرب السنة و الاستحواذ على السلطة وسوف يركب معهم الموجة بعض السذج الشيعة الذين لا زالو يشعرون بعقدة الخواجة ولا يرتاح لهم بال إلا اذا حكموا من شخص من غير طائفتهم يؤريهم النجوم في عز النهار. 
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك