المقالات

سياسة الزيف والخدعة !!!


احمد ثجيل

شهد العراق بعد عام 2003 ولادة نظام سياسي جديد مبني في اطاره العام على الديمقراطية التي لم يفقهها العراقيين الى يومنا هذا, حيث تمثلت هذه الديمقراطية بكثرة الاحزاب والمرشحين للحصول على السلطة, التي وان جنى منها العراق سوى الخراب والقتل والتشريد ولا اقصد الجميع لانها لو خليت لقلبت .لكن انا بصدد ان اطرح مشكله لامستها من خلال متابعتي لسير الاحداث مع السيد رئيس الوزراء المبجل نوري كامل المالكي وسياسته التي اتبعها لدورتين انتخابيتين وطموحه للثالثة بنفس السياسة التي لم يغير تكتيها لانها انطلت على المواطن البسيط وجلبت له التاييد (صك الغفران ) حيث اتبع سيادته سياسة خلق الازمة التي يكسب من وراءها التأييد فلو رجعنا الى الوراء قليلا الى ازمة المطلك وطرده واتهامه الكثير من التهم التي ابطلها فيما بعد وارجع المطلك الى احضانه نائبا ولانعرف ماهي الحقيقة (ضاع الخيط والعصفور) والمواطن للاسف لبساطته لازال يصفق ويهتف (بروح بالدم نفديك ....؟؟) متانسين ان هذه الهتافات هي للمقبور, وكثيرة هي الازمات التي اعتاد النظام الحالي ان يعتاش عليها ليغذي نظامه السياسي ومنها ازمة البطاقة التموينية وازمة العيساوي وازمة الاكراد الذي حقق لهم مطالبهم واعطاهم نسبة تواجد لقوات البيشمركة في كركوك تزيد عن 30% بعد ان كانت 3% والامثال كثيرة ولعل المتتبع للشان السياسي العراقي عارفا بهذا ومازال المواطن يصدق تلك الاكاذيب الوطنية وتنطلي عليه تلك الحيل الرخيصة .وان لسيادته ايضا ميزة فريدة لايمتاز بها احد الا وهي (الغدر والخيانة ) فبعد ان اقصى جميع الشركاء من السلطة ولم يسلم منه لا القريب ولا البعيد حاول موخرا التودد الى البعض ممن يمتلكون الحكمة لادارة البلاد من اجل اخراجه من بعض الازمات التي كان يتصرف بها بمراهقة سياسية وكاد ان يكون على شفاه حفرة لو سقط فيها لاتحمد عقباه, فبعد ان شكل الشركاء جبهة اربيل لاسقاط حكومة الزعيم لجأ الى البيت الامن بيت الحكيم من اجل ان يأووه من هذه المشكله العصية وبعد ان توسطو له لدى بعض الساسة للرجوع عن قرارهم بحكم هيبتهم وانقاذهم له رد لهم الجميل بغدر وخيانة ومحاولة ابعادهم اكثر عن المواطن من خلال تسليط كلاب السلطة عليهم وكثيرة هي الامثال التي لاتعد ولاتحصى . واخيرا لايسعني سوى ان اقول يا ايها الشعب لاتغريكم المعطيات وانتظرو النتائج فبالعجلة الندامة وبالتأني السلامة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك