المقالات

لا اختلف هذه المرة مع النائبة عالية نصيف


هادي ندا المالكي

هذه المرة الاولى التي اتفق فيها بشكل كامل مع النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف بخوصوص ما ذهبت اليه من وجود تواطأ بين اطروحات الجرذ الممسوخ الهارب عزت الدوري وتنفيذ اجنداته وبين بعض السياسيين الذي يشاركون في الامساك بمفاصل مهمة في حكومة الشراكة الوطنية التي يتراسها السيد المالكي وكذلك من قبل عدد لا يستهان به من نواب ينتمون الى كتلة سياسية تفتعل الازمات وتالب الشارع وتلجا بين الحين والاخر الى الخطاب الطائفي التحريضي من اجل الحصول على مكاسب غير مشروعة او للتغطية على الجرائم التي يقوم بها طرف ضد الاكثرية من ابناء الشعب العراقي.وتنفيذ اجندات البعث وعزت الدوري وتنظيم القاعدة الارهابي ودول الجوار ودول اقليمية وعالمية امر مفروغ منه ولا يحتاج الى فلسفة او خرق للحجب الا انه يحتاج الى الشجاعة من قبل الجميع لفضح مثل هؤلاء الخونة والمجرمين لانه امر ثابت ومجذر في نفوس هؤلاء السياسيين والنواب ولو لم يكن هناك تعامل وعهود ومواثيق بين هؤلاء وخطوط البعث والقاعدة لراينا كيف ان سفينة العملية السياسية تبحر للامام دون مطبات كبيرة رغم تحفظاتنا الكثيرة على طبيعة ادارة السيد رئيس الوزراء ونزقه وتشنجه وتفرده وهي صفات لا تليق بمن يكون بهذا المكان الا ان هذا النزق والتفرد يختلف كثيرا عن وجود هؤلاء في مفاصل مهمة وفي البرلمان تسبب وجودهم بذهاب الالاف من الابرياء ضحايا للعمليات الارهابية والاجرامية التي كان يقوم بها المجرم عزت واتباعه بالاضافة الى تنظيم القاعدة الارهابي وبتواطؤ ومساهمة مباشرة وغير مباشرة من قبل من ذكرت.ومعلوم ان الكثير ممن ينتمي الى طيف معين تمكن من الوصول الى قبة البرلمان بفضل الدعم والتخويف الذي قام به تنظيم القاعدة الارهابي للاهالي وتهديدهم بالموت والحرق اذا لم ينتخبوا تلك الشخصيات والقوائم المعينة ولو كان تنظيم القاعدة شريفا وعند كلمته التي حذر فيها من الاشتراك في الانتخابات لما تمكن النجيفي والعلواني والمطلك والعيساوي والكرطاني من الوصول الى قبة البرلمان ولما تبوئوا المناصب العليا في الدولة.ان وصول هؤلاء الى المفاصل العليا في الدولة كان بمباركة وتنسيق وتخطيط مع القاعدة ومع البعث من اجل ان يقوموا بمهام يتم تكليفهم بها وللحقيقة فان هؤلاء السياسيين والنواب كانوا على مستوى المسؤولية وكانوا بمنتهى الطاعة والولاء وكانوا يؤدون واجبهم على اكمل وجه وكيف لا وهم تربية اجرام البعث وارهاب القاعدة.معلومة مؤكدة وموثقة بطلها احد الذين يشاركونك الجلوس تحت قبة مجلس النواب يقول ان جميع من في الحكومة الحالية من الشيعة لا يعادلون "حذاء صدام"اجلكم الله كيف لا يعمل بإمرة المسخ عزت وكيف لا يأتمر باوامر تنظيم القاعدة..سيدتي العزيزة رغم اني متفق هذه المرة معك الا ان اكتشافك متاخر جدا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك