المقالات

إحذروا هدير الملايين ....بقلم: طارق الأعسم * رئيس تحرير جريدة البينة البغدادية


لأربعين يوما عطّل ملايين العراقيين اعمالهم ليطعموا ملايين آخرين بثواب ابي عبدالله الحسين عليه السلام قربة الى الله تعالى.

لأربعين يوماً وملايين العراقيين يقطعون من جلودهم لخدمة ملايين من زوار ابي عبدالله الحسين راضين طائعين فرحين بالخدمة.

قرابة العشرين مليون زائر مشوا على الاقدام اياماً لزيارة قبر ابي الاحرار وابي الثوار الحسين عليه السلام بالبرد والمطر والارهاب والتفجير وكلها لم تردعهم.

 اكثر من نصف الشعب العراقي خرج سيراً على الاقدام بالاهوال والمصاعب، وملايين اخرى كانت تقوم على خدمتهم على طول طريق كربلاء من كل المحافظات شمالاً ووسطاً وجنوباً.

كل هذه الملايين كانت بلا أجندات وبلا دوافع او مدفوعات من آخرين.

 هذه حقائق من لا يراها اعمى بصر وبصيرة ومن لا يقارنها بعقله مع تظاهرات طائفية تقام هنا وهناك تدفعها اجندات خارجية مشبوهة فهو "اعمى واظل سبيلاً".

من يسعى ليجّير شعبنا في الانبار وصلاح الدين لصالح البعث والطائفية بأموال قطر اللقيطة والسعودية الوهابية والاحلام العثمانية عليه ان يصحو.. هو هدير الاحرار.. وهو هدير شعب لا يرضى بعودة البعث ولا بالعفو عن الارهابيين القتلة.

وهذا الهدير هو من يعطّل (وعطل فعلاً) جلسات مشبوهة اريد بها تزوير ارادة الناخبين للنواب.

جلسات كانت الدعوة اليها دعوة للطائفية ولاعادة انتاج تاريخ المقابر الجماعية.

 أفيقوا من سباتكم وليعرف داعمو الارهاب والبعث حجمهم الحقيقي امام زحف الملايين، فالشعب الذي يزحف للحسين عليه السلام فأنه قادر على افشال ايّة مؤامرة يراد بها ذبحه ويراد بها ان يعود جيش يزيد ليذبح الحسين من جديد، وهذا لن يكون فهذه عيون الملايين من العراقيين لو انها (كما يقول النواب) لو نظرت الى أيًّ من دعاة الطائفية، أياً كان منصبه لذوّبته، فكيف اذا نظرت بنظرات عابسة صارمة.

احذروا هدير الملايين.. عشرات الملايين... وأياكم واثارة الفتن الطائفية التي يغّذيها البعث ويكفيكم عاراً انكم سكتمّ على خطاب عزة الدوري..

وهنيئاً لكم به هادياً ومرشداً.. فنحن لنا الحسين عليه السلام. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك