المقالات

الامام الحسين عليه السلام هوية عالمية


عبد الكاظم حسن الجابري

بسم الله الرحمن الرحيماللهم صلي على محمد وال محمد السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام السلام عليك يامولاي وعلى أخيك أبي الفضل العباس وعلى أختك العقيلة زينب عليهما السلام.بادئ ذي بدء أعزيكم وجميع المؤمنين بمصاب أبي الأحرار الحسين عليه السلام وكذلك بشهادة الرسول الأكرم والنبي الأعظم المصطفى محمد صلوات ربي عليه وعلى اله وسلم , إن من وفق لزيارة الأربعين لهذا العام لوجد الأمر الأعظم والأجمل وهو الولاء المطلق لسيدي مولاي أبي عبد الله عليه السلام إذ إن كربلاء أصبحت مهوى الأفئدة من كل حدب وصوب ومن كل بقاع العالم لتكون لغتهم الواحدة وندائهم الواحد هو لبيك ياحسين ليكون المولى عليه السلام هوية لهذا الجمع المؤمن الذي ناهز العشرين مليون وأكثر وهذا جمع أتحدى أن يكون أي منظر فكري أو سياسي أو اجتماعي يقدر على حشد هذا الجمع ،لقد رأيت بعيني وبفضل الله إني من الذين تشرفوا بخدمة حرم الحسين عليه السلام رأيت بعيني المواكب من كل مكان ومن كل اللغات فقد رأيت الأبيض والسود ورأيت من كل اللغات واللهجات والدول فقد رأيت مواكب الإخوة من البحرين والإحساء والقطيف ومن اليمن وسوريا ولبنان وجاءت مواكب من دول المغرب العربي من الجزائر وتونس والمغرب وموكب لأهل اليمن هذا فيما يخص الدول العربية أما على مستوى الدول الأجنبية فقد رأيت من بلجيكا وألمانيا وبريطانيا ومن دول أفريقيا ومن باكستان ومن أفغانستان والهند واذربيجان وتركمانستان أما على مستوى الأفراد فرأيت من استراليا وأمريكا وايرلندا وووووو.فسلام عليك ياصريع الدمعة الساكبة اذا اختطف القلوب لتكون هويتهم ولغتهم التي يتكلمون .أما على مستوى الزيارة والتنظيم فاني لم أرى زيارة من الزيارة السابقة ـوكلها جيدةـ على هكذا مستوى من التنظيم والخدمات والالتزام فعلى مستوى الخدمات فمائدة أبي عبد الله ممتدة على طول الطرق المؤدية إلى كربلاء من أقصى الأمكنة من الفاو ومن طوز خورماتوا الى كربلاء وان المواكب الحسينية مشكورة لم تدخر جهدا إلا أظهرته لتقديم أفضل الخدمات (الأكل والشرب والمنام والخدمات الطبية) لزائر الحسين عليه السلام كيف لايكون ذلك وهم ينافسون الملائكة على خدمة هذا الإمام الطاهر وزائريه.أما من ناحية الالتزام فنجد إن الزائرين في هذه الزيارة أبدو مستوى عالي من ناحية الالتزام بالمناهج والآداب التي قتل من اجلها الحسين عليه السلام حيث تجد الزائرين يتنافسون على أداء الصلاة في أوقتها وتقليل الكلام والمزاح أما بالنسبة للزائرات فتكاد تنعدم مظاهر التبرج والزينة وتجد الملبس زينبيا فاطميا ملتزمات بالحجاب والآداب العامة.أما الجانب الأهم والذي لمسناه في هذه الزيارة هو إثبات الولاء المطلق والارتباط العقائدي والروحي بالإمام عليه السلام والتمسك بمنهجه وكذلك الولاء للمرجعية والمتمثلة بالإمام السيد علي السيستاني حفظه الله فأجد نداءات شعارات المؤمنين تنادي بالولاء المطلق الثبات على منهج الائمة الصالحون عليهم السلام والتمسك بخلفائهم وهم العلماء الأعلام والمراجع العظام حفظهم الله .جانب آخر هو الدور الكبير للأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين (الحسينية والعباسية) وكادرهما المتألق الذي بات ساهرا على راحة وخدمة زائري الإمام الطاهر وتوفير الخدمات الكاملة لهم مع علمنا إن هذا العدد من الزائرين لاتقدر على خدمة دول مجتمعة ولكن مع الحسين فالصعب جدا سهل ويسيرواخيرا نقدم الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه الزيارة وخدمة زوار الحسين عليه السلام ابتداء بالمواكب الحسينية والجيش والشرطة وكافة التشكيلات الأمنية كذلك دوائر الصحة في المحافظات والدوائر البلدية والخدمية الشكر موصول إلى منتسبي ومتطوعي العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وكل من أسهم في هذه الزيارة ولو بكلمة .عبد الكاظم حسن الجابري ــ ذي قار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيـــد مغير
2013-01-07
إخوان أروي لكم هذه الحكاية من زمن المجرم المقبور بطيحان التكريتي . كان خنازير البعث تطارد زوار الحسين السائرين لتلقي عليهم القبض وتسلمهم الى دوائر الأمن . وكان الزوار يسلكون طرق بين المزارع ليبتعدوا عن الخنازير . بين الحلة وكربلاء . وضع خنازير البعث كمين قرب منطقة فلاحية لا تتعدى بيوتها 7 بيوت ولما اقترب الزوار هجم الرفاق على الزوار . اقسم بالله هجمت كلاب القرية على خنازير البعث وهربوا ولم تهجم كلاب القرية على الزوار الذين تمكنوا من الهرب .
الدكتور شريف العراقي
2013-01-07
زمن صدام كان العدد بضعة الاف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك