المقالات

الامام الحسين عليه السلام هوية عالمية

520 01:57:00 2013-01-07

عبد الكاظم حسن الجابري

بسم الله الرحمن الرحيماللهم صلي على محمد وال محمد السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام السلام عليك يامولاي وعلى أخيك أبي الفضل العباس وعلى أختك العقيلة زينب عليهما السلام.بادئ ذي بدء أعزيكم وجميع المؤمنين بمصاب أبي الأحرار الحسين عليه السلام وكذلك بشهادة الرسول الأكرم والنبي الأعظم المصطفى محمد صلوات ربي عليه وعلى اله وسلم , إن من وفق لزيارة الأربعين لهذا العام لوجد الأمر الأعظم والأجمل وهو الولاء المطلق لسيدي مولاي أبي عبد الله عليه السلام إذ إن كربلاء أصبحت مهوى الأفئدة من كل حدب وصوب ومن كل بقاع العالم لتكون لغتهم الواحدة وندائهم الواحد هو لبيك ياحسين ليكون المولى عليه السلام هوية لهذا الجمع المؤمن الذي ناهز العشرين مليون وأكثر وهذا جمع أتحدى أن يكون أي منظر فكري أو سياسي أو اجتماعي يقدر على حشد هذا الجمع ،لقد رأيت بعيني وبفضل الله إني من الذين تشرفوا بخدمة حرم الحسين عليه السلام رأيت بعيني المواكب من كل مكان ومن كل اللغات فقد رأيت الأبيض والسود ورأيت من كل اللغات واللهجات والدول فقد رأيت مواكب الإخوة من البحرين والإحساء والقطيف ومن اليمن وسوريا ولبنان وجاءت مواكب من دول المغرب العربي من الجزائر وتونس والمغرب وموكب لأهل اليمن هذا فيما يخص الدول العربية أما على مستوى الدول الأجنبية فقد رأيت من بلجيكا وألمانيا وبريطانيا ومن دول أفريقيا ومن باكستان ومن أفغانستان والهند واذربيجان وتركمانستان أما على مستوى الأفراد فرأيت من استراليا وأمريكا وايرلندا وووووو.فسلام عليك ياصريع الدمعة الساكبة اذا اختطف القلوب لتكون هويتهم ولغتهم التي يتكلمون .أما على مستوى الزيارة والتنظيم فاني لم أرى زيارة من الزيارة السابقة ـوكلها جيدةـ على هكذا مستوى من التنظيم والخدمات والالتزام فعلى مستوى الخدمات فمائدة أبي عبد الله ممتدة على طول الطرق المؤدية إلى كربلاء من أقصى الأمكنة من الفاو ومن طوز خورماتوا الى كربلاء وان المواكب الحسينية مشكورة لم تدخر جهدا إلا أظهرته لتقديم أفضل الخدمات (الأكل والشرب والمنام والخدمات الطبية) لزائر الحسين عليه السلام كيف لايكون ذلك وهم ينافسون الملائكة على خدمة هذا الإمام الطاهر وزائريه.أما من ناحية الالتزام فنجد إن الزائرين في هذه الزيارة أبدو مستوى عالي من ناحية الالتزام بالمناهج والآداب التي قتل من اجلها الحسين عليه السلام حيث تجد الزائرين يتنافسون على أداء الصلاة في أوقتها وتقليل الكلام والمزاح أما بالنسبة للزائرات فتكاد تنعدم مظاهر التبرج والزينة وتجد الملبس زينبيا فاطميا ملتزمات بالحجاب والآداب العامة.أما الجانب الأهم والذي لمسناه في هذه الزيارة هو إثبات الولاء المطلق والارتباط العقائدي والروحي بالإمام عليه السلام والتمسك بمنهجه وكذلك الولاء للمرجعية والمتمثلة بالإمام السيد علي السيستاني حفظه الله فأجد نداءات شعارات المؤمنين تنادي بالولاء المطلق الثبات على منهج الائمة الصالحون عليهم السلام والتمسك بخلفائهم وهم العلماء الأعلام والمراجع العظام حفظهم الله .جانب آخر هو الدور الكبير للأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين (الحسينية والعباسية) وكادرهما المتألق الذي بات ساهرا على راحة وخدمة زائري الإمام الطاهر وتوفير الخدمات الكاملة لهم مع علمنا إن هذا العدد من الزائرين لاتقدر على خدمة دول مجتمعة ولكن مع الحسين فالصعب جدا سهل ويسيرواخيرا نقدم الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه الزيارة وخدمة زوار الحسين عليه السلام ابتداء بالمواكب الحسينية والجيش والشرطة وكافة التشكيلات الأمنية كذلك دوائر الصحة في المحافظات والدوائر البلدية والخدمية الشكر موصول إلى منتسبي ومتطوعي العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وكل من أسهم في هذه الزيارة ولو بكلمة .عبد الكاظم حسن الجابري ــ ذي قار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيـــد مغير
2013-01-07
إخوان أروي لكم هذه الحكاية من زمن المجرم المقبور بطيحان التكريتي . كان خنازير البعث تطارد زوار الحسين السائرين لتلقي عليهم القبض وتسلمهم الى دوائر الأمن . وكان الزوار يسلكون طرق بين المزارع ليبتعدوا عن الخنازير . بين الحلة وكربلاء . وضع خنازير البعث كمين قرب منطقة فلاحية لا تتعدى بيوتها 7 بيوت ولما اقترب الزوار هجم الرفاق على الزوار . اقسم بالله هجمت كلاب القرية على خنازير البعث وهربوا ولم تهجم كلاب القرية على الزوار الذين تمكنوا من الهرب .
الدكتور شريف العراقي
2013-01-07
زمن صدام كان العدد بضعة الاف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك