المقالات

لو كنا طائفييون لطالبنا بأجتثاثكم يا ( أوباش )


بقلم الكوفي

يقول المثل المصري ( ضربني وبكى - سبقني واشتكى ) وهذا المثل ينطبق على الذين اجتمعوا في الانبار كما انه ينطبق على اغلب ممثلي القائمة العراقية التي مازالت تريد ان تعيد العراق الى سابق عهده ،

لو كنا طائفييون لطابنا بأجتثاثكم يا أوباش اما يكفيكم ظلما وعدوانا طوال 1400 عام خلت ولازلنا نئن من افعالكم الاجرامية ولازالت خفافيشكم تتربص بنا الدوائر من اجل ان تعيد تلك الحقبة السوداء ليستمر ظلمكم وطغيانكم ،

احيانا نغض النظر ولا نتكلم ولا نرد كي نراعي مشاعركم رغم اننا نعلم بانكم لاتملكون مشاعر وذلك بسبب الدماء التي تعودتم على سفكها ليل نهار ولعل المثل هذا ايضا ينطبق عليكم ( ابو طبع مايكدر يغير طبعه ) فطمت جيناتكم الخبيثة على سفك الدماء وظلم الاخرين ،

تعالوا لنميط اللثام قليلا ونتكلم بقليل من الصراحة فأنتم من مدرسة ونحن من مدرسة وشتان بين المدرستين ،

نحن نتبع مدرسة (علي وال علي ) عليهم السلام وهذه المدرسة تؤمن بأن حرمة دم المسلم عند الله هي افضل من حرمة الكعبة والتأريخ يشهد بأن الائمة الاطهار واتباعهم لم تتلطخ اياديهم بالدماء حتى يومنا هذا ،

انتم تتبعون مدرسة الخلفاء وهنيئا لكم هذا الاتباع ولكن بماذا يحدثنا التاريخ عن هذه المدرسة التي ولغت في الدماء واي دماء سفكتها هذه المدرسة التي تدعي انتسابها للاسلام ظلما وزورا ،

هذه المدرسة التي سفكت دماء سبط النبي المصطفى وسيد شباب اهل الجنة مع اهله واصحابه في ابشع مجزرة عرفها التاريخ الاسلامي واستمر بعدها سفك دماء اتباعهم بابشع الصور حتى يومنا هذا ،

رغم كل افعالكم الاجرامية وطائفيتكم المقيتة سكتنا عن افعالكم ليس لاننا غير قادرين على محاسبتكم او اننا جبناء ولكن ، المدرسة التي ننتمي اليها تمنعنا من فعل ذلك ونحن ندرك انكم تراهنون على استغلال هذه النقطة ،

اعلموا ان الشعارات التي رفعت في الانبار لن تعيد لكم سلطانكم ، وطائفيتكم هذه تجعلنا نعيد حساباتنا الف مره وربما سنصل الى قناعة ان الحل الوحيد لاستقرار العراق وايقاف قتل ابنائه هو اجتثاثكم واستئصال سرطانكم الخبيث الذي نخر ولازال ينخر في جسد امة ( محمد ) صل الله عليه واله وسلم .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امجد الياسري
2013-01-04
مع الاسف انه من شيعة علي ومحبيه يتكلم هكذا الشييعه ظلمو ومازالو يظلمون وغير الممكن المظلوم يصبح ظالم جدنا الحسين عليه السلام ظلم لاكنه انتصر للالف السنين ومازال يذكر اكثر من غيره لاتخذو جريرة قله من السنه الطائفين بالباقيه الخيرين نحن مسلمين ولن تفرقنا شله من الوهابين والحاقدين المدعومين من دول الخليج فتو الفرصه عليهم وكنو اخوه لايهمنا الا الغراق كما قالها شهيد المحراب رحمه الله وكما كان امامنا علي عليه افضل الصلاة والسلام وسبطيه الحسن والحسين صلوات الله عليهم مسامحين في سبيل الله ولاسلام .
هيثم الغريباوي
2012-12-31
هؤلاء القوم الى الخراب اسرع منهم الى العمار ولو انهم لا يعرفون للعمار قيمة. وطالما دفعوا ولما يزالوا الى الحرب والتخريب، واتحداهم ان يذكرونا بموقف وطني جامع وحكيم طيلة تاريخ العراق الحديث، اما القديم فكوارثهم تتجاوز الاحصاء. لا ادري بماذا يتشرف هؤلاء حين ينظرون في تاريخهم وهو مليء بالانتهازية والتسليب وقطع الطرق وقتل العزّل؟
Kareem
2012-12-31
لو حدث هذا الشيء في بلد آخر لكنتم الآن إما تحت التراب أو في السجون تقبعون .. لو فعل أفعالكم الشريرة هذه اتباع أهل البيت في السعودية أو البحرين لما بقي منهم أحد حي ولكن معلمنا وإمامنا لا يرضى لنا أن ننتهج نهجكم الهمجي الوقح وإلا لكنتم تجرفون جثثاً هامدة على جانبي الطريق ... فأحمدوا الله على هذه النعمة التي تعيشونها وليلهمنا ربنا الصبر على بلاياكم ونجاساتكم وحقدكم الأموي الدفين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك