المقالات

طائفية أحمد العلواني و رهطه بدأت تطفوا على السطح


حيدر الاركوازي

منذ اللحظة الاولى التي القي القبض على مجموعة من حماية وزير المالية رافع العيساوي بتهمة الارهاب والشارع الانباري يغلي، وبدأت التصريحات الطائفية لنواب العراقية والدفاع عن المتهمين دون ان ينتظروا نتائج التحقيق، و بدأت المشكلة تتخذ ابعادا جديدة اكثر تعقيدا عندما يتعمد بعض نواب العراقية امثال أحمد العلواني ومعه بعض الطائفيين في كثير من المناسبات بتصريحات طائفية. قبل ايام خرج علينا النائب عن العراقية أحمد العلواني بجعجة طائفية وهو يغني في حب الارهاب التي ينتمي اليها منذ اللحظة الاولى لسقوط قائد الامة العربية في 9 نيسان عام 2003، واهتام غالبية الشعب العراقي بالخيانة والعمالة لايران واتهام الصحوات وبالخنازير، وليس غريبا على أحمد العلواني و رهطة هكذا تصرحات طائفية والدفاع عن الارهابيين، فهم ممن باعوا شرفهم في سبيل الارهاب واعادة عقارب الساعة الى الوراء، وجعلوا انفسهم احذية رخيصة ينتعلها لمن يدفع اكثر.عندما يتحدث العلواني عن الخيانة، فعليه ان يتذكر خياناتهم للشعب العراقي التي لا تعد ولا تحصى، ومع الانترنت زادت مقدرة الشعب العراقي على معرفة الحقائق بسرعة البرق لتلك الخيانات والتي مازالت تنتن التاريخ برائحتها. ولا اعلم عن اي خياية يتحدث العلواني و رهطة الطائفي، لماذا لا يتحدث العلواني ان ايواء الارهابيين العرب في بيوتهم واعطائهم نسائهم والانجاب الغير الشرعي منهم!. كنا ننتظر من أحمد العلواني و رهطه ان يلتزموا بأبسط قواعد البراكَماتية والواقعية والمسؤولية الوطنية في اقوالهم و افعالهم و ان ينحازوا الى ضمير الشعب ومصالحه العليا، الا انهم عمدوا في فرقعاتهم الاعلامية الى اختصار الشارع السني في انفسهم ومشاريعهم الخاصة و ذرف دموع التماسيح عبر تصريحات طائفية في محاولة منهم لتوفير الغطاء للخارجين على النظام والقانون بل وتشجيعهم على العنف الطائفي. يجب ان يعلم أحمد العلواني و رهطه الطائفي انهم كغثاء السيل لا رصيد لهم ولا تأثير و مهما تلونوا او لبسوا اقنعة الزيف فهم مفضوحون لدى الشعب العراقي الذي يعرف تأريخهم وحقيقة اهدافهم و مخططاتهم التاَمرية و ان قافلة الوطن ستواصل خطاها بثقة، لان وطن بهذا العمق الحضاري لا يمكن أن يحكمه الا الشرفاء من ابنائه الذين عاهدوا الله على السير به نحو آفاق رحبة ويخلو منها نعيق الغربان من اصحاب المشاريع الصغيرة الملطخ تاريخهم بالسواد والذين حتما سيكون ماَلهم الخسران والخيبة والسقوط في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2012-12-30
أريد أسمع من رئيس البرلمان النجيفي رد فعل . وإلا فهو شريك ومحرض لهذا الأرعن الكيولي العلواني . وإلى كل شريف في البرلمان أن لا يبقي منافقين تحت قبة البرلمان وأحذروا دعاء المؤمنين لأن الله بالمرصاد وأوعد المنافقين في الدرك الأسفل من النار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك