المقالات

اقسم بالله مجانين


بقلم مجنون وعاشق

لم اترك شاشات التلفزة الا وقت النوم لاغير وانا جالس اطالع اؤلئك المجانين الذين جعلوني اجن معهم عبر القارات واعيش حلاوة الجنون الذي هم فيه ،

نعم ولما لا يجن العاشق عندما يصل به العشق مرحلة لايمكن ان توصف وتعجز كل الكلمات في وصفه ولعل جنون الشهيد ( عابس ) كان الاسبق في ذلك حتى صار اسمه عنوان يتغنى به العشاق ،

تراودني الكثير من الافكار والكثير من التساؤلات عن هذا العشق والانقياد اللاشعوري لكعبة الاحرار ( ابي عبد الله الحسين ) عليه السلام أذ ان الجميع لايبالي في الموت بل ان الجميع يتمنى ان يحضى بشرف الشهادة في طريقه المبارك ،

هل جلس اؤلئك الذين حاولوا جاهدين ان ينالوا من هذه الزحوف الملونية بحجج واهية دون ان يسالوا انفسهم سؤالا بسيطا لاغير وهو ( من دفع بكل هذه الملايين من شتى بقاع الارض ) ان يتحملوا عناء السفر والمشقة والتضحية من اجل الوصول الى من يحبون ،

هل سأل أؤلئك انفسهم ولو سؤال بسيط لماذا كل هذا السخاء الذي تجلى باروع صوره في تقديم كل غالي ونفيس من اجل خدمة العاشقين وهل سألوا انفسهم سؤال اخر كيف انعدم التفاوت الطبقي وتلاشى بهذه الطريقة أذ ان ليس هناك فرق بين غني وفقير وسائل ومسؤول وعالم وجاهل وووووووووالخ ،

البعض يوصف اؤلئك الملايين ( بالجهلة ) وينعتهم بشتى الاوصاف وللاسف الشديد ان مثل هذه الحوثلات لاتستطيع ان ترى هذه الملايين وهي زاحفة تتحدى قوى الشر وتجدد البيعة وموالاتها للحبيب المعشوق ،

التقارير تؤكد ان عدد الزوار ربما يتجاوز ( 16000000 ) زائر فهل ياترى كل هؤلاء جهلة فأن كان هؤلاء جهلة في نظر الاجلاف ومنهم مستشار رئيس الوزراء ( حسين الشامي ) فأنني اقول له ليحسبني جاهل وخادم لتراب اؤلئك الجهلة ،

هل يعلم الشامي ان اؤلئلك ( الجهلة ) قصدوا ريحانة رسول الله صل الله عليه وعلى ابائه الطاهرين ولم يقصدوا المنطقة الخضراء ولم يقصدوا سراق المال واكلي السحت والذين عاثوا فسادا ،

كنا في زمن الطاغية المقبور وحزبه الكافر نواصل المسير الى كعبة الاحرار في وقت كان الشامي وامثاله يتنعمون في بلدان الغرب واستمرت المسيرة دون توقف وها هي تقطف ثمارها فكل بقاع الارض تقيم العزاء على سيد الشهداء شئتم ام ابيتم والاعداد تزداد رغم التفجيرات والاصوات القبيحة والنشاز تلاشت امام الملايين من العشاق ،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الياسري
2012-12-29
سيدي يامجنون ***الجنون الذي اصابك اصاب جميع طلقت به النجيبات ونادت((ياعلي)) فياله من جنون يتمناه كل من عرف الحسين (ع) فهنيئا لك جنونك يامجنون واكيد ابن مجنون وطوبى لك هذا الجنون**اما هذا النكرة الذي ذكرته من هذا وكيف كان او يكون امام الزحف المقدس نحو كربلاء**خلي ينعتنا الناعتون ويجهلنا الجاهلون فاننا مجانيين وقد اعترفنا بجنوننا وخير الادلة الاعتراف*وسوف يأتي اليوم اللاريب فية وسيعرفون اننا كنا مجانيين بحب الله تعالى وهم اغبياء لانهم مجانيين بحب الشيطان(((((وشتان بين الاثنين)))
كلمة
2012-12-28
الجاهل من جهل قول رسول الله من ان الزيارة الاربعينية هي من علامات المؤمن ومن نعتهم بالجهلة والامر لا يخلو من صحة كان عليه ان يبادر في ان يذوب معهم عسى ان ينشلهم من جهل الى معرفة فما المشي الى ابي الاحرار الا لكسب المعرفة بهم عليهم السلام . هنيئا لمن وصل الى الامام وهنيئا لمن عرف الامام وهنيئا لمن نهل من زيارة الاربعينية انها كما رمضان الكثير يصومون ولكن الاجر فقط الله يعلم به
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك