المقالات

سقطت جميع المراهنات ( لبيـــك ياحسيــــن )


بقلم الكوفي

أرادت خفافيش الظلام أتباع يزيد ومعاوية لعنة الله عليهما أن توقف الزحف الحسيني المليوني المبارك وأستخدمت جميع أساليب الارهاب القديم والحديث ولم تستثني اي وسيلة قذرة في تحقيق ماربها الخبيثة ،

بالامس وكما نقل التاريخ لنا كانت ضريبة من يريد زيارة ابي الاحرار من قبل اتباع بنوا امية اللعناء ان تدفع الاموال رسما مفروضا للوصول وكان لهم مايريدون ،

ثم عمد هؤلاء الاجلاف بعد ان فشل مخططهم الاول في ثني عشاق الحسين وال الحسين عليهم السلام قررت السطات الاموية الاصل والمنشأ ان تقطع الايادي مقابل السماح للعشاق في لقاء عشيقهم الاول والاخير وتقدم العشاق دون اي تردد في تقديم الكفوف لكي تقطع ،

في يومنا هذا كانت الضريبة اشد واقسى حيث قام الاجلاف اتباع بنو امية بقتل الارواح وازهاقها وتفننوا في الاساليب والطرق دون ان يحققوا مبتغاهم القذر والدنيء بل جائت النتائج عكسية حيث لم يبقى طفل رضيع او رجل مسن او امرأة عجوز او مقعد او مشلول او مسؤول كان كبير او صغير او عالم او جاهل او عربي او اعجمي الا وقصد كعبة الاحرار ولو ان ابواب الحدود تفتح للزائرين لانقلب العالم بأجمعه في كربلاء التضحية والفداء ،

نعم لقد سقطت جميع المراهنات وانطلقت المسيرة بهتافها ونشيدها وتلبيتها ( لبيــــك ياحسيـــن ) في صورة اذهلت العالم حيث الحدث الجديد الذي اسقط حتى الفتاوى الضالة التي ارادت وتريد ثني العشاق أذ أن قساوة الجو البارد والامطار الغزيرة التي نزلت لم تزيد هؤلاء العشاق الا اصرار وثبات وكأن لسان حال العشاق يقول لو أن السماء قذفت حمما من النيران فلن يثنينا ذلك من الوصول الى كعبة الاحرار ومنار الثوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام ،

في الختام اقول لكل من يراهن على انه يستطيع ان ينال من هذه الشعائر ويكسر شوكتها فهو واهم وعليه ان يعيد حساباته ويتذكر قول الحوراء زينب عليها السلام يوم قالت للطاغية يزيد لعنه الله ( والله لن تمحوا ذكرنا ) وهي ربيبة بيت الوحي والتنزيل وهي ( العالمة الغير معلمة والفاهمة غير مفهمة ) ،

نتمنى من موقع براثا المبارك ان يشحذ طاقاته وهممه في تحقيق مصور يتحدث عن الدور الجهادي والبطولي لعشاق الحسين عليه السلام وهم يتحدون ويقهرون الطقس البارد وهطول الامطار الغزيرة ،

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك