المقالات

اليوم ترفعون اعلام بمايسمى (الجيش الحر) وتتهيأون لاستقباله

601 14:06:00 2012-12-26

سليم الرميثي

على مدى اربع عقود من زمن الظلام والجهل والتخلف ولازلنا نسمع تلك الكلمات النشاز من افواه تعفنت بعنصريتها وطائفيتها وهي لاتنطق بل تلهث بحمل او بغيره حمل لاننا كما عرفناها.. كلاب دُرّبت و تخرجت من مدارس البعث الناصبي القذر..كلمات كلها لاتدل الاّ على اخلاق قائلها.. و على احقاد الموتورين.. ولا تخرج الاّ من افواه المتخلفين ..كلمات تعودنا سماعها من مأبوني صدام..كلمات تردد على انغام الحقد والتكبر والتجبر..يرددونها في الليل وفي النهار ..وينعقون بها كلما بانت عوراتهم..(عملاء المحتل..خونة)..أي محتل واي خيانة..فاما المحتل فدخل بلادنا بعد توقيعكم على ورقة بيضاء وبعتم واسيادكم كل العراق بابخس الاثمان..واما المحتل فدخل من ابواب امرائكم ومشايخكم في الخليج وبموافقتهم ومباركتهم وما انتم الا عبيد عند العبيد..وأما الخيانة فها انتم تحتضنون كل من يعادي العراق واهل العراق وتقتلون ايناء بلدكم بتحريض من سفلتكم ونواصبكم والا من اين تاتينا الشياطين المفخخة اليس عبر ابوابكم المفتوحة على مصراعيها لاستقبالهم في بيوتكم وغرف نومكم.عبدتم واطعتم من قبل كل ارهاب القاعدة واذنابها واستقبلتموهم في بيوتكم استقبال الفاتحين واختضنتموهم حتى ذبحوكم بسيوف انتم سننتموها لهم.. واغتصبوا اعراضكم في عقر داركم حتى انجاكم الله منهم على ايدي الغيارى من ابناء العراق.. واليوم ترفعون اعلام بمايسمى الجيش الحر وتتهيأون لاستقباله وتتغنون باناشيده وانتم فرحين ..وكانكم ترقصون خلف جنائزكم التي ستنتشر على ايدي هؤلاء ان وصلوا مدنكم وقراكم وسيستحيوا نسائكم وسيأخذوها سبايا وسيغتصبونها امام انظاركم ويُقتّلون ابنائكم.. لانهم والله من نفس الرجس الشيطاني وسيفعلون بكم كما فعل اذناب القاعدة..فاليوم انتم تفرحون ولكنكم غدا ستندمون وتبكون كثيرا وحينها لاينفع الندم وقد خسرتم كل شيء .فمن هو العميل ومن هو الخائن هاهو جنوب العراق ووسطه وبكل شيعته تحمّل كل حروبكم وطغيانكم واصبح في كل بيت من بيوتات الشيعة اما ارملة او مقعد.. يتامى ومشردين و مقابر جماعية واصبحت مدننا خاوية..لانخيل ولا انهار جارية.. تصنعون الحروب ونحن ندافع وانتم تهربون من معركة انتم تفتعلوها.. وصبرنا على كل سوئكم ومكركم ولا زلتم تعتاشون على خيراتنا التي منحنا الله اياها.. ولكنكم بقيتم وستبقون على خطى ابن ملجم وتقطعون الايادي المبسوطة اليكم..وها انتم كل يوم تلوحون بالحرب و هذه المرة تريدونها مع ابناء بلدكم.. فماذا جنيتم من تاريخ طغيانكم وحروبكم التي مضت غير الذل والخسران واين حروب جرذكم الاعوج واين الربح فيها؟.وها نحن نرى ونسمع كل يوم.. قتلنا عندكم فرح وانتصار وترقصون على اجساد شهدائنا وتحتضنون من يذبح ابنائنا فماذا بقي لنا للعيش معكم؟والى اي مدى سيستمر صبرنا على جوْركم وحقدكم؟ ونقسم هنا والله ثم والله ماجمعكم الاّ شتات.. وما مكركم الا وسيرد في نحوركم..واما كيدكم فهو على انفسكم.مقالنا هذا موجه فقط الى اولائك الذين ينعقون مع كل ناعق.. ولايجمعهم الا منافق.. ويتبعون كل شيطان مارق..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك