سليم الرميثي
على مدى اربع عقود من زمن الظلام والجهل والتخلف ولازلنا نسمع تلك الكلمات النشاز من افواه تعفنت بعنصريتها وطائفيتها وهي لاتنطق بل تلهث بحمل او بغيره حمل لاننا كما عرفناها.. كلاب دُرّبت و تخرجت من مدارس البعث الناصبي القذر..كلمات كلها لاتدل الاّ على اخلاق قائلها.. و على احقاد الموتورين.. ولا تخرج الاّ من افواه المتخلفين ..كلمات تعودنا سماعها من مأبوني صدام..كلمات تردد على انغام الحقد والتكبر والتجبر..يرددونها في الليل وفي النهار ..وينعقون بها كلما بانت عوراتهم..(عملاء المحتل..خونة)..أي محتل واي خيانة..فاما المحتل فدخل بلادنا بعد توقيعكم على ورقة بيضاء وبعتم واسيادكم كل العراق بابخس الاثمان..واما المحتل فدخل من ابواب امرائكم ومشايخكم في الخليج وبموافقتهم ومباركتهم وما انتم الا عبيد عند العبيد..وأما الخيانة فها انتم تحتضنون كل من يعادي العراق واهل العراق وتقتلون ايناء بلدكم بتحريض من سفلتكم ونواصبكم والا من اين تاتينا الشياطين المفخخة اليس عبر ابوابكم المفتوحة على مصراعيها لاستقبالهم في بيوتكم وغرف نومكم.عبدتم واطعتم من قبل كل ارهاب القاعدة واذنابها واستقبلتموهم في بيوتكم استقبال الفاتحين واختضنتموهم حتى ذبحوكم بسيوف انتم سننتموها لهم.. واغتصبوا اعراضكم في عقر داركم حتى انجاكم الله منهم على ايدي الغيارى من ابناء العراق.. واليوم ترفعون اعلام بمايسمى الجيش الحر وتتهيأون لاستقباله وتتغنون باناشيده وانتم فرحين ..وكانكم ترقصون خلف جنائزكم التي ستنتشر على ايدي هؤلاء ان وصلوا مدنكم وقراكم وسيستحيوا نسائكم وسيأخذوها سبايا وسيغتصبونها امام انظاركم ويُقتّلون ابنائكم.. لانهم والله من نفس الرجس الشيطاني وسيفعلون بكم كما فعل اذناب القاعدة..فاليوم انتم تفرحون ولكنكم غدا ستندمون وتبكون كثيرا وحينها لاينفع الندم وقد خسرتم كل شيء .فمن هو العميل ومن هو الخائن هاهو جنوب العراق ووسطه وبكل شيعته تحمّل كل حروبكم وطغيانكم واصبح في كل بيت من بيوتات الشيعة اما ارملة او مقعد.. يتامى ومشردين و مقابر جماعية واصبحت مدننا خاوية..لانخيل ولا انهار جارية.. تصنعون الحروب ونحن ندافع وانتم تهربون من معركة انتم تفتعلوها.. وصبرنا على كل سوئكم ومكركم ولا زلتم تعتاشون على خيراتنا التي منحنا الله اياها.. ولكنكم بقيتم وستبقون على خطى ابن ملجم وتقطعون الايادي المبسوطة اليكم..وها انتم كل يوم تلوحون بالحرب و هذه المرة تريدونها مع ابناء بلدكم.. فماذا جنيتم من تاريخ طغيانكم وحروبكم التي مضت غير الذل والخسران واين حروب جرذكم الاعوج واين الربح فيها؟.وها نحن نرى ونسمع كل يوم.. قتلنا عندكم فرح وانتصار وترقصون على اجساد شهدائنا وتحتضنون من يذبح ابنائنا فماذا بقي لنا للعيش معكم؟والى اي مدى سيستمر صبرنا على جوْركم وحقدكم؟ ونقسم هنا والله ثم والله ماجمعكم الاّ شتات.. وما مكركم الا وسيرد في نحوركم..واما كيدكم فهو على انفسكم.مقالنا هذا موجه فقط الى اولائك الذين ينعقون مع كل ناعق.. ولايجمعهم الا منافق.. ويتبعون كل شيطان مارق..
https://telegram.me/buratha