المقالات

مع هذه الميزانية نحن مفلسون


الكاتب رحيم الخالدي

ان التخبط والعدم مسؤولية سيقودنا الى المجهول بوجود هذه الحكومة التي لاتعرف لاسياسة ولاتدبير ولااقتصاد وهذا سيقودنا الى مالانهايه كما اغرقنا هدام من قبل ستغرقنا هذه الحكومة بمديونية تسمى بمديونية الا نهايه ونحن نمتلك اكبر ميزانية في كل دول العالم ويريد المسؤولون على الامر الاستقراض من البنك الدولي مبلغ 900 مليون دولار هل نحن بحق محتاجين لهذا الميلغ ؟اذا كنا كذلك اين ستصرف هذه ال 118 مليار دولار ؟ارقام نسمع بها ولانرى على ارض الواقع شيء اذا كانت السرقات في الصف الاول لماذا لاتوقف الحكومة صرف هذه الاموال ولماذا لاتاتي بخبراء التصريف المالي كي يكون هنالك صرف للميزانية كل في مكانه ؟وعدم ادخال الشركات العراقية في العقود التي تجري في اختصاص البناء للبنى التحتية او المشاريع الاستراتيجية مطلب ملح لان الشركات العراقية نجحت في السرقات والبناء الكاذب والعمل الغير مسؤول والتخريب المتعمد وهروب المقاول الى جهه مجهولة .وهذا هو عمل المقاولين العراقيين ان لم يتم التعامل مع هذه الاموال بمهنية وحرص ستؤدي بناء من بلد لديه اكبر ميزانية الى بلد يدفع مدى العمر لديون ادخلها السياسيون الغير مهنيين وتبدو الحالة هذه مقصودة لالهاء الشعب عن ان يرى ماذا يسرق سياسيوه وان الاموال التي تسرق يوميا بالملايين من صفقات كاذبة ومشبوهه ناهيك عن رواتبهم ومخصصاتهم والبعثات الى الخارج والتبرعات التي يتبرعون بها والنسبة الاكبر من الشعب تعيش تحت خط الفقر المدقع واخر فلتات حكومتنا سرقوا منا اموال الفائض النفطي والذي كان من المفترض ان يوزع للمواطنين لانه الدولة محتاجة وليس لديها اموال وهي تتبرع باموال الفقراء والمساكين والمعوزين والذين هم بامس الحاجة لمساعدتهم لتخطي مصاعب الحياة اليومية .على المواطن ان يعي خطورة المرحلة الراهنة والتي يلعب السياسيون بالاموال العراقية لانهم لايهمهم ان جاع المواطن او شبع وفي النهاية اقول هل نحن فعلا بحاجة الى الاستقراض من البنك الدولي ؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك