المقالات

الحكومة واستهداف السنة


سليم الرميثي

عشر سنوات عمر العملية السياسية ولازالت تتارجح على نفس مواويل الشركاء السياسيين وكلهم دون استثناء يعانون من التهميش.. لان الشيعة وحدهم يحكمون العراق ..والشيعة وحدهم يتمتعون بثروات العراق والمدن الشيعية اصبحت تناطح السحاب بعمرانها وبنائها..واصبحنا لانميز بين البصرة ام الخير وطوكيو والناصرية ونيويورك واصبح المواطن الشيعي يمتلك العمارات والبساتين ويركب احدث موديلات العربات ولاياكل الا لحوم الغزلان والسلمون المستورد من الدول الاسكندنافية ولاينام الا على الريش والحرير..والمراة الشيعية اصبحت لاتستطيع السير من ثقل الذهب والّأليء والدرر واصبحت المناطق التي يسكنها اغلبية شيعية جنات عدن والفردوس..لهذه الاسباب الاخوة السنة وباقي فئات الشعب ساخطين على الشيعة.. فمن حقهم يفجروا ويفخخوا حتى لو كانوا في قلب السلطة اوعلى راسها ومن حقهم قتل الشيعة اينما وجدوهم ولايحق للحكومة اعتقالهم او التشهير بهم لانها تتعارض مع قوانين حقوق الانسان..وعلى الدولة ان لاتعتقل اي كان مازال من الجهة الاخرى ..وبصراحة نقولها اصبحت العملية السياسية عملية عرجاء وكسيحة وتسير بقدم واحدة ولايمكن ان تتقدم حتى بعد عقد من الزمن اذا بقيت نفس الوجوه الصفراء تتسيد البلاد والعباد والذين لم نسمع منهم كلمة واحدة تدافع عن ارامل وايتام وفقراء ومظلومي الشيعة..الان نسمع يوميا من الاخوة السياسيين سواء كانوا سنة او حتى الاخوة الكورد وكلهم لايطالبوا الاّ باستحقاقاتهم وحقوقهم ولم نسمع يوما احدا من كل هؤلاء يتحدث ولو مجاملة عن مظلومية الشيعة على مدى عقود من الزمن..وبصراحة نقولها ايضا ان السياسيين الشيعة في الدولة العراقية جميعا ودون استثناء لم يستطيعوا حتى الآن ان يعوضوا واحدا بالمئة مما عاناه الانسان الشيعي طوال فترة حكمهم..وهم لاهون بمكاسبهم الذاتية والحزبية وهناك شواهد وبراهين كثيرة على ما نقول لامجال لذكرها الان.فاين هي الحكومة الشيعية من معاناة الناس الذين انتخبوهم؟وماذا حققت للشيعة؟فاتصور اذا كان هناك استهداف فالمستهدف دائما وابدا هم الشيعة فمن جانب الحكومة الاهمال واللامبالات بمعاناتهم ومن الاخوة والشركاء القتل والمفخخات.ففي محافظات الجنوب لايوجد شيء يدل على اننا في عهد جديد الا من بعض الامور التي لم ولن تغني فقيرا ولا تعين ارملة ولا تضع الابتسامة على وجه يتيم فقد ابويه ..ولابنية تحتية ولم تبنى مدارس ولامستشفيات ولامؤسسات ولا ولا...فلماذا كل هذا البكاء والعويل يااخوتنا وشركائنا في الوطن..واين هي المزايا التي تميز بها الشيعي عن باقي شرائح المجتمع؟اجيبونا رحمكم الله..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بياع نفط
2012-12-21
لحد اليوم ومن تسلم الشيعة والى البان لم نعوض ولم ترجع لنا اي شي لا البيوت ولا الاموال وبقينى مهمشون كما كنا في زمن العار المقبور
علي
2012-12-21
بارك الله فيك اخي العزيز وافضل حل الاقاليم
العراقي
2012-12-21
يااخي الكاتب الكريم نقولها حقيقة المضطهد والمتهمش الوحيد هو المواطن العادي سواء كان سنيا ام شيعيا .والمستفيد في السابق هم المسؤولين من السنة والشيعة واليوم المستفيدون هم المسؤولين من الشيعة والسنة ايضا
صباح المهاجر
2012-12-21
انه مرض نفسي خطير لايستطيعون الخلاص منه وكل مجالسهم الخاصه يتحدثون باحاديث تشيب لها الرؤس عن بطولاتهم ونضالهم ضد الشيعه الصفوين القادمين من وراء الحدود وياليت السياسين الشيعه يقدمون ولو اي شئ بسيط خاص ينصف الشيعه المظلومين حتى يكون كلام الاخوه معزز بفعل نقتنع به ونقول ان كلامهم عن استهدافهم من قبل الحكومه الشيعيه صحيح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك