المقالات

ماذا لو تمكن الوهابية من هدم قبر السيدة الطاهرة ( زينب الكبرى ) لا سامح الله


بقلم الكوفي

سؤال يشغل بال الكثير من اتباع اهل البيت عليهم السلام ، مالذي سيكون ومالذي يجب علينا ان نفعله في حالة وصول أوباش الوهابية والقاعدة التكفيرية الى مقام السيدة الطاهرة الكبرى بنت بيت الوحي والتنزبل وبالتالي النيل منه وتدميره بشكل كامل لاسامح الله ،

ماهو موقف الحكومة العراقية تحديدا بأعتبار ان العراق دولة حدودية للجارة سوريا ، هل تحركت الحكومة العراقية دوليا من أجل غلق هذا الباب بوجه الارهاب التكفيري حتى تتدارك حربا طائفية اخرى تكون انعكاساتها لها اول وليس لها اخير ،

هل تحركت الجهات المؤثرة في الوسط السني بهذا الاتجاه والحيلوله دون المساس بمقدس من مقدسات المسلمين بشكل عام والطائفة الشيعية بشكل خاص والتي تمثل الاغلبية في العراق وهم يدركون ان المساس بمثل هذه المقدسات عند الطائفة الشيعية خطا احمر ،

هل فكر العقلاء من القوم أن مثل هذا الحدث لو وقع لاسامح الله ربما ستراق بسببه دماء لن تتوقف عند حد يذكر وربما لايستطيع عندها احتواء الموقف ،

هل تحرك البرلمان العراقي وهل حسب لهذا حساب بأعتباره يمثل الطيف العراقي بكل اشكاله والوانه دون استثناء ؟ ،

ام ان الحكومة العراقية وبرلمانها لازالوا في سكراتهم وملذاتهم وكذلك ممن يعنيهم الامر بشكل مباشر ونقصد رجالات الطائفة التي يحسب عليها تنظيم القاعدة والفكر الوهابي ،

نتمنى ان لا نقع في المحذور ونتمنى على الجميع ان يتدارك الموقف وان يتحرك بشكل جاد وفعلي بأعتبار ان الجميع مستهدف وأن الجميع سيغرق لو تمكن الارهاب الوهابي التكفيري السلفي من تحقيق مأربه الدنيئة ولابد من تحرك سريع مشترك من قبل الجميع في منعه ومحاربته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكافي
2012-12-19
اخي الكريم الكوفي ..انت تعلم قبل غيرك ان اخر ما يشغل حكومة المالكي هو مسألة الاضرحه على اعتبار ان من يتبنون افكاره يقول ان لا فائده ترجي من التبرك بحديد القبر وحزب اخر وهو منطوي تحت لواء العمليه السياسيه يقول ان تهديم قبة الامامين العسكريين ليس اكبر حرمه من المساس بمرجعهم فهل ترجوا خيرا من هؤلاء؟يقال انه ما حك جلدك مثل ضفرك فلنكن واقعيين من ان الحرب الطائفيه يرسم لها طلاب الكرسي لاشغال الناس عن كل ماهو من الممكن ان يزيحهم عن مراكزهم و وجب علينا ان نحسب الامور وفق هذا المنظار وليس غيره شكرا لك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك