المقالات

(8000000) صوت للمتقاعدين وعوائلهم ايها الساسة فأحذروا .!!!


صادق درباش الخميس شاعر وصحفي

هيهات هذه المرة ان ينخدعوا المتقاعدون من الوعود والخطابات الرنانة لعباقرة وجهابذة ساسة اليوم من تحسين وضعهم المعاشي ورفع وزيادة رواتبهم لانها اولا واخيرا هي للدعاية والنشر ليس الا .. وانهم سوف ينظرون بأعينهم وسيمعون بأذانهم من يحقق لهم رغباتهم ويطبق قانونهم بشكل فعلي وليس تنظيري .فقد سئم المتقاعدون من اعضاء مجلس النواب (الا القلة القليلة منهم) وهم يذرفون الدموع (حتى تكاد ان تغرق المنطقة الخضراء) على المتقاعدين واحوالهم ورواتبهم المتدنية وان لا بد من تحسين احوالهم ولا بد .. ولا بد .. الخ .. اما ساسة الدولة والحكومة فقد اصيب بعضهم بالعمى من كثرة البكاء ..!! وكل هذا قبيل الانتخابات وقبيل اقرار الموازنات السنوية ... اما بعد انتهاء الانتخابات وكسب الاصوات والاحتفاظ بالكراسي البرلمانية والحكومية والوزارية (ترجع حليمة الى عادته القديمة) ويظهر حقدهم الدفين للمتقاعدين (خصوصا المتقاعدين القدامى) فيخلقون ويتذرعون بحجج صندوق النقد وكذلك نخر الخزينة وقلة التخصيصات (وهلم جرة) .فقبل شهرين او ثلاث ضجت الفضائيات وملآت الصحف بالتصريحات لساسة اليوم بوجوب تحسين رواتب المتقاعدين ورفع التباين بينهم وتسابق كل سياسي بالادلاء بخطابات رنانة لهذه الشريحة المظلومة .. وبعد قرب التصويت على الموازنة خصوصا هذه الايام خفت نبرة التصريحات وتراجعت الخطابات وبدأ بعضهم بتصريح لصحيفة ان هناك مساع تبذل لاخذ بعض من موازنات الوزرات من اجل تطبيق قانون التقاعد الموحد (وكأن الجماعة يستجدون الاموال) .الكل يعلم ان المتقاعد هو من بلغ عقده السادس او من اصيب بعوق او عاهة صحية وفي المحصلة انهم اصبحوا لقمة سائغة للامراض والشيخوخة والعجز .. فأين هي الضمائر من هؤلاء الذين لا حول اصبح لهم ولا قوة ان يتعاملوا في اواخر عمرهم بهكذا اجحاف وقساوة من قبل ساسة اليوم .؟وفي حساب بسيط .. المتقاعدون يبلغون المليونين ولو اضفنا لكل متقاعد عدد افراد اسرهم او عوائلهم وقلنا سبعة افراد سيصبح المجموع (8000000) فرد اي ان هناك ثمانية مليون صوت في الانتخابات وهذا رقم مرعب ومؤثر لقلب موازين السياسة والمعادلة الانتخابية .. لذلك ترى تباكي الكتل السياسية عل المتقاعدين قبيل اي انتخابات .. ولكن نقول قد استفاق المتقاعدون من سباتهم وعلموا ان هذه المسرحيات الهزيلة قد انتهى وقت عرضها وان اصواتهم سوف تذهب الى من يستحقها ويصوت لرفع الحد الادنى لرواتبهم ولا يرضون دون (500000) الف دينار عراقي والا سوف يقاطعون الانتخابات .!!! .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رعد طالب نشمي
2012-12-28
الخزي والعار لهذه الحكومه الفاسده التي ذلت الشعب ... لقد جاءت هذه الحكومه المتهالكه على جماجم ابطال الانتفاضه الشعبانيه وهي الان تتنكر لهم فحسبنا الله ونعم الوكيل.
رضا حنتوش
2012-12-16
نقبل ايادي المرجعيه الرشيده ونرجوها بأسم الحسين والعباس عليهم السلام ان تحرم التصويت لدولة القانون وان تأمر اتباع اهل البيت عليهم السلام بالتصويت للمجلس الاعلى والتيار الصدري نصرة للمظلومين وهذا عهدنا بالمرجعيه المقدسه ادام الله ظلها الشريف.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك