المقالات

ضوضاء الساسة


حيدر صالح النصيري

لقد وصل الامر من الضجر والضوضاء ليس فقط من خلال الاصوات التي يتعاملون بها الساسة تحت قبة الحكومة . ومنذ فترة جاءوا بضوضاء جديدة وهي ضوضاء الأرقام القياسية ولغة ألتعامل بها بدأت بـ... ( نصف + 1 ..... و نصف - 1 ... و 5+1 ). واخذت فترة طويلة من النقاش لكنها كانت غير مجدية . وعلى رغم من كثرة تلك المصطلحات اللغوية الرياضية والتلاعب بالنظريات وفي النهاية لا يوجد ناتج حقيقي يحل من ألازمة الراهنة التي يعاني منها المجتمع وألان قضوا معظم السنوات من تسلمهم للمناصب في كثرة الاجتماعات الغير مجدية والتي لا تصب بمنفعة حقيقية لهذا الوضع ألمأساوي يعني ( جاي وجذب وعدم احترام مشاعر المساكين ) والتي لاتحل ازمة بسيطة يعاني منها الشارع العراقي . ما زلت استغرب هل أن الساسة اصبحوا عبارة عن عصابة لا يستطع احد أن يقف بوجههم ولذلك تجدهم غير مهتمين لما يعانيه المظلومين ولايهمهم الرأي العام هل الشعب عاجر على أن يقف وقفة حقيقية لمحاسبتهم ومعاقبتهم على تقصيرهم الذي اصبح واضح وبدون اي خجل وجعلهم يتمادون في ظلمهم .صراحة ما أراه اليوم أن الامور مختلفة بالنسبة لي أين هي العهود والمواثيق ألتي قطعوها على أنفسهم هؤلاء ألمتسلطين .وأنا متيقن أن الوضع القادم أكثر خطورة لما يقوم به الساسة من اتفاقات مغلقة خلف الكواليس وكأنما لا يوجد هناك رأي لا أصحاب الاصوات التي اوصلتهم الى ما هم عليه الان . وهناك الكثير من الامور أجد من المفترض الاشارة اليها التنازلات الحاصلة من قبل بعض الكتل على حساب مصلحة معينة وتحالف كتل من اجل تنازل عن قانون معين لمصالهم ألشخصية أن جميع هذه الامور تربك ألعملية السياسية ألتي يترقب منها المراقبون خيرا". .والحقيقة أن بناء العراق مرتبط أذا بالناتج ألحقيقي ألذي يجده الشعب وهو ألذي يستطيع أيجاد حل لتلك المعادلات ألمبنية على الخداع من قبل تجار المناصب والتي لا تخدم المصلحة العامة وتخدم فقط اصحاب جدول الضرب . سؤالي هو متى نبحث عن ناتج يقضي على ذلك الضوضاء ألذي أصبح غير مألوف وإيجاد ناتج يكون هو الفيصل لهذا البلد ويعمل على تحسين الواقع الكارثي الذي نعاني منهُ في ألوقت الحالي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك