المقالات

وخادمكم


الباحث والاعلامي: قاسم بلشان التميمي

يوم 12 -12- 2012 عقد المؤتمر الاعلامي الاول لتيار شهيد المحراب حيث التقى في هذا المؤتمر نخبة طيبة ومتميزة من الاعلاميين الذين لهم شرف ممارسة مهنة ام المتاعب وصاحبة (السلطة الاولى) كما وصفها السيد عمار الحكيم (دام ظله) حيث اجتمعت النخب الطيبة التي تعمل وفق الخطوط العريضة لتيار شهيد المحراب في هذا المؤتمر الذي يعد خطوة مهمة وكبيرة لتقوية مسار الخط الاعلامي الحكيمي الهادف دائما وابدا الى عراق واحد وشعب واحد ، كذلك يهدف الخط الحكيمي الى بناء دولة المواطن وبناء دولة عصرية عادلة ، وخلال بدأ فعاليات المؤتمر طل علينا سماحة السيد عمار الحكيم مشاركا احبته مؤتمرهم حيث طل علينا بهيبته الهاشمية ووقاره المحمدي وفصاحته العلويه وكرمه الحسني وشجاعته الحسينية وتحدث الى الجمع الاعلامي مبينا ومعلنا عن اهمية هذا التجمع والدور الكبير الذي يقوم به الاعلام في بناء الامة ليصل الى قول مفردة ( وخادمكم) قالها بوجه مبتسم وهو يحدوه الامل نحو بناء عراق واحد قوي تسوده المحبة والبركة ويعم السلام كل ارجائه ، وحقيقة لفظة ( وخادمكم) التي وصف نفسه بها سماحة السيد لم تأت من فراغ بل اتت من نفس مطمئنة وشخصية واثقة بنفسها وواثقة بقضيتها وليعطي درسا جديدا وبليغا الى الكل بأن السيد هو من يخدم ابناء قومه وان خدمة الاهل هي القوة الحقيقية لكل فرد مهما كان موقعه في الدولة او في المجتمع وحتى في الاسرة.وتطرق سماحة السيد عمار الحكيم الى امور كثيرة في كلمته الارتجالية حيث شدد على دور الصحافة والاعلام المهم في بناء الامم واصفا الاعلام بأنه اصبح اليوم صاحب السلطة الاولى وليس كما قيل سابقا (السلطة الرابعة) مستشهدا بالاحداث التي تشهدها المنطقة وكيف كان دور الاعلام كبيرا في عملية التغيير. كما تطرق سماحة السيد في حديثه الى ضرورة الرد على كل من يحاول المساس او النيل من قيمنا ومبادئنا كما دعا الى نصرة سيدتنا زينب الحوراء عليها السلام مع حلول شهر صفر . كما تطرق الى العملية السياسية في البلاد داعيا الجميع الى التنافس من اجل العراق ولا شيء غير العراق والابتعاد عن المصالح الشخصية الضيقة.وشملت كلمة سماحته الكثير الكثير من الامور مع دعواته بأن يعم الخير والسلام جميع ارجاء الوطن.سادتي الكرام لنأخذ من سماحة السيد عمار الحكيم مثلا يقتدى به لما فيه خير البلاد والعباد هذا في حالة اذا نحن فعلا نسير ونعمل وفق الخط الحكيمي المبارك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك