المقالات

عمار الحكيم رد اعتبارنا !


طه الجساس

نحن تيار شهيد المحراب عركتنا الظروف وقلوبنا حية ونابضة وصبرنا جميل كنا نتعامل مع ألأخر بروح الجماعة والإيثار، ونطلب الستر للمحافظة على المشروع ،وندفع بالغير لاعتلاء المناصب وندفع ثمن أخطائه ونجاحه يجيره ضدنا ، كنا ضحية العقيدة والجماعة الصالحة ، كان للعراق ولا زال نبض بين خفايا قلوبنا وبغداد دارت لنا وجهها ، كان عشق محمد باقر الحكيم يرفعنا إلى السماء فيرانا الناس صغار ،وقد حمل عزيز العراق كل مرض العراق فمات بالقاضية، كانت قوتنا ناضجة فيحسبنا الخصم جبناء ، وقولنا صدى للمرجعية وفعلنا خادم للجعفرية ، فماذا كان ! وماذا جرى أين نحن وأين يجب إن نكون . لقد حاربوا أفرادنا ومنعوا الوظائف عنهم ، وصوتنا حبسوه بين الجدران ،وكيل التهم الباطلة يخدش أحاسيسنا،حتى رفاقنا في الدرب رفعوا أيديهم عنا آه ثم آه، خلقنا الفرص وسجلنا الأهداف ونتيجة المباراة في طي الكتمان ، فمن يعيد لنا ألاعتبار بعد أن قدمنا كل جهدنا وبذلنا ما بين أيدينا ،وصرنا نلوذ بزوايا النسيان .وفجأة دب حراك زلزل الهتافات ورفعت الأكف وعاد مجد هيهات منا الذلة ،وخرج من مدرسة الحكيم نبضها الثائر ووجها المشرق ،فأضاء علينا فخرجنا من كهفنا بشعلة من نار .رد لنا يا عمار الحكيم اعتبارنا ومجدنا ، وافرغ علينا ما سلبونا وخذ بثار خجلنا وجلوسنا على مصطبة الاحتياط ، لقد همشوا كفاءتنا ومسحوا ما ظنوه أنهم مسحوه،فالقيادة استحقاقنا والراية تناديك ملهمها ، ورد للعراق جمعهُ وللوطن حدائقه، وحدد لنا موعد جديد مع الحبيبة بزي العشاق ، وإياك إن تسلبنا قيادتك ولا تتركنا في منتصف الطريق فالله لا يمنعنا رزقه وأنت فضله ، وأنت تعرف من نحن ، نحن وقود الحق وديدنه ،نحن الصبر في معقله ،نحن فخر العراق وعشاقه، نحن الهدف وأنت صائده ،الطريق سالك فأنت موجود بحركتك اللولبية وبعنفوانك البذل ،وفكرك نير بمعدنه وتحضره، ونحن طريق معبد بألوانه المزهرية ، وقيادتك للفوز بنا في ألانتخابات هو رد اعتبارنا ،والحكومة المدنية العصرية باتجاه العدل الإلهي هي مقعدنا القادم ، عمار الحكيم رد اعتبارنا وزف البشرى للوطن والمواطن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك