المقالات

المالكي والشهرستاني يصدرون الأحلام !!


هادي ندا المالكي

رغم ان جميع ابناء الشعب العراقي يعرفون بل متأكدين ان وعود الحكومة ووزرائها لا تعدو عن كونها هواء في شبك او هي مواعيد عرقوب ،وان كان الكثير يعتقد ان حكومتنا العزيزة قد تجاوزت المسكين عرقوب وانتزعت منه لقبه الذي احتفظ به طوال القرون الماضية وبات لقب اطلاق الوعود العظيمة وعدم الايفاء بها صفة ملازمة لحكومة الشراكة الوطنية برئاسة السيد المالكي وصقوره المحلقة في عالم الخيال والكذب ويبدو ان فريق المالكي سيحتفظ بلقب عرقوب حتى نهاية التاريخ لان ما يقوم به هؤلاء يصعب على اي فريق ان يتغلب عليهم او يتمكن من اطلاق وعود واماني بالطريقة التي يمارسها صقور الحكومة الحالية. وقد يكون رئيس الوزراء محظوظا لعمله مع فريق يمتلك من الصفات العرقوبية الكثير والتي تفوق صفات الصحاف في كثير من المواقف والمشاهد... وبامكان كل فرد من فريق العراقيب ان يتفوق على مهارات الاخر الامر الذي نقل هذه العدوى الى رئيس الحكومة السيد نوري المالكي الذي اعتقد في لحظة من اللحظات ان التخلي عن الاخرين في اكتساب الصفات العرقوبية خسارة فادحة في طريق المحافظة على كرسي الحكم والتمسك به لذا فان الرجل ادرك اهمية منافسة الاخرين في مهاراتهم وقدراتهم وقد اظهر قدرات فائقة يصعب انكارها.ويمكن القول ان الصفات العرقوبية ليست متماثلة لدى جميع افراد فريق المالكي الحكومي وهذا حق يجب الاعتراف به حتى لا يتم ظلم الطاقات المتميزة في اطلاق الوعود والكذب والتدليس ومن بوابة التمييز يمكن اعتبار ان السيد الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ربما يمتلك زمام المبادرة وقصب السبق في الحصول لقب المنافسة مع رئيس الحكومة المبجل وان كان وزير الكهرباء يحاول ان يدخل المنافسة ويبرز مالديه من امكانيات عرقوبية ربما تكون مكتسبة من عمله على راس وزارة الكهرباء الا ان امكانياته محدودة ولا ترقى الى مهارات الشهرستاني والسيد المالكي.ماذا يقول السيد المالكي والسيد الشهرستاني عن نبوءة تصدير الكهرباء الى دول الجوار وعدم انقطاعها عن ابناء الشعب العراقي وعن امكانية استمرارها لاكثر من عشرين ساعة يوميا وهل ان هذه النبوءات والتصريحات التي تزامنت مع تحسن الكهرباء الوهمي والذي لم يصمد امام معطيات الواقع تنطلق من قراءة حقيقية لواقع الانجاز الفعلي لمنظومة الشبكة الوطنية امانها جزء من مهام المسؤولية والتصريحات الفوضوية..لماذا لا تكون الحكومة صادقة في تعاطيها مع المواطن واخباره بالوقائع والحقائق طالما ان هذا المواطن المسكين قبل بقضاء الله وقدره ولم يفكر يوما ان يخرج على ولاة امره ..اليس من الافضل لهؤلاء ان يقعوا تحت طائلة الضغط افضل من الوقوع في حبائل الشيطان وغواياته ومكتوب لدينا في الاثر ان المؤمن يزني ولا يكذب والمؤسف ان هذا الاثر معروف ومحفوظ لدى السيد المالكي ومعاونه الشهرستاني وقد تضيف هذه المعرفة وانكار العمل بها صفة اخرى الى السادة المسؤولين.ليس غريبا ان نقرا ونطالع مثل هذه التصريحات الاستفزازية لكن الاغرب عندما تصدر من اعلى مسؤول في السلطة التنفيذية وهو يعلم ان ما يقوله ليس له مصداق على الارض.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك