المقالات

الشيعي مقتولٌ مقتولْ..اِن كان حاكما او محكوم


سليم الرميثي

هذا هو منطق الاعراب وهذا هو منطق الصخول الناطقة والحمير..وهذا هو منطق آلهة التكفير..وهذا هو منطق شاربي بول البعير..وهذا هو منطق الغادر والحقير..هياكل على هيئات آدمية..لها فحيح الافاعي الشيطانية..تبث سمومها في كل جسم متحرك او ساكن..وان لم تجد فتبث سمومها في جسدها وتنهي حياتها..متعتها في رؤية الدماء وشم رائحتها..يفسدوا الطيب في كل مكان يدخلوه..وينشروا الموت في كل شارع يسلكوه..بوجودهم تتحول الحياة الى مقابر واموات..تتحول البساتين الجميلة الى نيران حقد وغل والى حطب ورماد ..لايظهروا الاّ في الظلام..كالخفافيش والعقارب..النور يعمي ابصارهم ..والشمس تحرق اجسادهم..هم ليسوا بشرا سويا..عقولهم لاتشبه عقول الادميين..مجرمون عُرفوا بسيماهم..وقالها القرآن وجل من قال..( يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالأْقْدامِ)) نعم هؤلاء هم من الذين اكد على اجرامهم القران الكريم دون شك ولاريب فهم ينشروا القتل والدمار اين ماحلوا وارتحلوا و لايختلفوا عن اجرام الكفار والمعاندين الذين ينشرون الفساد والرذيلة في كل الارض والذين يدمرون المجتمعات البشرية بل هم اشد كفرا وعناد..وهم جبناء لايواجهون خصمهم ..وشيمتهم الغدر والطعن من الخلف.يبغضون فينا كل شيء..حتى سلامنا لهم يعتبرونه شتيمة وكفر..يعيبوا علينا كل شيء..وينسوا عيوبهم التي اخزتنا امام الامم..محبتنا لديننا عندهم كفر..وكفرهم بالدين ايمان..فالشيعي لديهم مرفوضٌ مرفوضْ بل مقتولٌ مقتولْ اينما يكن حاكما او محكوم.. وكذِب من قال اِن العراق واحدا..فالشيعي في كل زمان ومكان هو مدان..حتى الغزو الاخير الشيعة متهمين فيه رغم دخوله من ابواب حراسها جميعهم ليسوا بشيعة فهكذا تعلمنا منهم تزييف كل الحقائق ..ويقلبوا باطلهم حقا..وحقنا باطلا..لكننا على يقين والحمدلله ان قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار.فسلام لاهل بابل وكربلاء وشهدائهم..الذين اصبحوا في الساتر الاول لمواجهة الارهابيين والقتلة..وسلام لكل مدينة تنزف دما على طريق ابا الاحرار..فهل آن الاوان لبناء سواتر الحرب وعزل مدننا وتحصينها ونعد عدتنا للمواجهة المحتومة؟ لاننا شئنا ام ابينا فالحرب قادمة ومفروضة على اهلنا في الوسط والجنوب فلنستعد لها فاعدائنا أعدوا عدتهم وجهزوا خيولهم ونحن لازلنا متمسكين باوهام الاخوة والمحبة والتي اثبتت الوقائع التاريخية كلها حاضرها وماضيها انهم يبغضونا بقدر حبنا لوطننا ونبينا واهل بيته ع وبقدر بغضهم لعلي وأهل بيته ع.علينا ان لانعول كثيرا على حكومتنا فهي فارغة من كل أمل..ونائمة على وسادة السكوت والخضوع.. و غارقة في لهوها وسلبها ونهبها وفسادها ولا امل فيها الاّ من بعض الاشراف فيها والذين لاحول ولاقوة لهم في اي قرار..فهاهي المفخخات والشياطين الفاطسة تفتك يوميا بارواح شبابنا واهلنا واحبتنا..فالمفخخات في مدن الجنوب تقتل وتجرح العشرات والمئات وفي مدن اخرى مفخخاتهم صوتية فقط ولا تجرح نملة ولا تحدث اصابات ومفخخة واحدة في الغرب يقابلها عشرة في الجنوب فهل تعلمون هذا ياناس؟ اليس هذه مؤامرة على الشيعة يقودها سياسيون وبرلمانيون معروفون ومعلومون؟ فالى متى السكوت ياسادة ويا عوام..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك